بعد الظهور الرابع.. القصة الكاملة لظهور تمساح بنهر النيل بدسوق

تمكن أحد الصيادين بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ويُدعى «حامد حجازي»، من الإمساك بتمساح صغير بمياه النيل أثناء خروجه لرحلة صيد، وذلك بعد رؤية الصيادين لعدد من التماسيح الصغيرة في تلك المنطقة وتحديدًا فرع رشيد بمياه النيل، وذلك حسب حديث الصياد.

وتمكن الصياد من الإمساك بالتمساح بعد أن علق في شباك الصياد الذي كان يرمي بها في النيل لصيد الأسماك، وعلى الفور، قام الصياد بإبلاغ الجهات المعنية وتم تسليم التمساح لشرطة المسطحات المائية والتي بدورها قامت بتحرير محضر بالواقعة.

وتعد تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، فمنذ ما يقرب من عام عثر عدد من الصيادين بنهر النيل بمدينة دسوق، المقيمين بعزبة البدالة، أثناء قيامهم بالصيد، على تمساح بطول ١٥٠ سنتيمترًا ووزنه حوالي ١٠ كيلو جرامات.

وقال محمد علي الجداوي، صياد، إنه أثناء قيامه بالصيد بمركب صيد، مع شقيقه مسعد، فوجئا بتمساحين صغيرين، إلا أنهما تمكنا من الإمساك بأحدهما وأخرجاه من المياه من خلال شبكة الصيد، فيما هرب الآخر.

وفي عام 2020 ، تقدم أحد أهالي قرية الأرنب التابعة لمركز ومدينة بيلا محافظة كفر الشيخ، ببلاغ يحمل الرقم 2753038 لسنة 2020، عن رؤيته لتمساح بأحد المصارف المائية "بحر تيرة" الواقع بمحيط القرية، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى لمشاهدة هذا التمساح الذي يتجاوز طوله المترين حسبما ذكر في بلاغه.

وفي عام 2017، تلقى مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بلاغًا من حارس أمن بمدينة دسوق بكفر الشيخ، بعثوره على تمساح صغير الحجم وليس سمكة زينة كما ظن، أثناء عبور التمساح شريط السكة الحديد بمنطقة طريق دسوق - فوه، في الجهة الموازية للأراضي الزراعية.

وكشف صاحب البلاغ أثناء تفقده حالة الأمن الخاصة بعمله، لاحظ وجود كائن يعبر شريط السكة الحديد، الممتدة خلف الفيلا التي يحرسها، وبالقرب منه تبين أنه تمساح، ولم يعرف مصدر ظهوره، إذا كان خرج من مياه ترعة القضابة القريبة من المنطقة، أو من جهة أخرى.

وعن مصير تلك التماسيح وكيفية التعامل معها، فقد كشف مصدر بمديرية الطب البيطري بالمحافظة، خلال تصريحات خاصة لـ "الدستور" أنه يتم تشكيل لجنة لفحص التمساح من حيث الفئة والطول والعمر والوزن ثم يتم كتابة تقرير بذلك، ويتم بعد ذلك التوصية بتسليمه لحديقة الحيوان، نظرًا لما يمثله من خطورة فيما بعد، عقب تخطيه المرحلة العمرية التي عليها الآن، لمرحلة أخرى أكبر من ذلك، وكذا للاستفادة به فيما بعد.