رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطريرك يونان يشارك في حفل الاستقبال الرسمي للمؤتمر العام لمنظمة فرسان كولومبوس

كنيسة
كنيسة

 حضر البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، حفل الاستقبال الرسمي للمؤتمر العام السنوي المئة والأربعين لمنظَّمة فرسان كولومبوس، وذلك بناءً على دعوة خاصّة تلقّاها غبطته من الفارس الأعلى الجديد للمنظَّمة السيّد باتريك كيلّي.

حضر حفلَ الاستقبال أيضاً عدد من الكرادلة والمطارنة من الأبرشيات الكاثوليكية في الولايات المتّحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك، والفلبين، وأوكرانيا، وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الرهبانيات، والآلاف من أعضاء منظَّمة فرسان كولومبوس المنتدَبين من جميع فروع المنظَّمة وأقسامها في البلدان المذكورة، ورافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

- تفاصيل حفل الاستقبال

خلال حفل الاستقبال، رحّب السيّد باتريك كيلّي، الفارس الأعلى الجديد لمنظَّمة فرسان كولومبوس، بالحضور معرباً عن سروره بانعقاد هذا المؤتمر حضورياً وبجمال اللقاء معاً للمرّة الأولى بعد تفشّي وباء كورونا، منوّهاً بالمزايا التي يتحلّى بها المنتمون إلى المنظَّمة، من روح المحبّة والوحدة والالتزام الكنسي، والعيش كتلاميذ حقيقيين للرب يسوع، ومساعدة المسيحيين في العالم على عيش إيمانهم وأداء شهادتهم للرب في خضمّ الظروف الصعبة والتحدّيات الجمّة.

ثمّ قدّم "كيلّي" باسم الجميع الشكر الجزيل والامتنان الكبير للفارس الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون، على كلّ الجهود المضنية والمقدَّرة التي بذلها في رئاسة المنظَّمة على مدى سنوات طويلة، بما يتمتّع به من صفات القائد المُحِبّ والمتمسّك بإيمانه بالرب والتزامه بالكنيسة المقدسة، ومن جهته، شكر الفارس الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون، الفارسَ الأعلى الجديد وجميعَ الحاضرين على محبّتهم وتكريمهم.

وكان الحفل قد بدأ بالدخول الرسمي بالأعلام التي تشير إلى البلدان والولايات العديدة التي ينتمي إليها أعضاء المنظَّمة، كما كانت هناك تحيّة لكلّ دولة وولاية منها بنشيد خاص، وسط جوّ من الفرح.

وقد هنّأ  البطريرك الفارسَ الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون بهذا التكريم، مثنياً على الجهود التي بذلها في قيادة منظَّمة فرسان كولومبوس وإدارتها طوال السنوات الماضية، مثمّناً بشكل خاصّ تحسُّسه بمعاناة مسيحيي الشرق، وتضامنه معهم، وتوجيهه المنظَّمة لتقديم المساعدات الممكنة للوقوف إلى جانبهم كي يتابعوا الشهادة للرب رغم المِحَن العصيبة والأزمات الكثيرة.

كما شارك ايضًا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر العام السنوي المئة والأربعين لمنظَّمة فرسان كولومبوس، وذلك بناءً على دعوة خاصّة تلقّاها غبطته من الفارس الأعلى الجديد للمنظّمة السيّد باتريك كيلّي.

شارك في هذه الجلسة أيضاً عدد من الكرادلة والمطارنة من الأبرشيات الكاثوليكية في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا والمكسيك والفيلبّين وأوكرانيا، وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الرهبانيات، والآلاف من أعضاء منظَّمة فرسان كولومبوس المنتدَبين من جميع فروع المنظَّمة وأقسامها في البلدان المذكورة،ورافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

- أبرز أعمال ونشاطات المنظَّمة 

خلال الجلسة، ألقى الفارس الأعلى الجديد السيّد باتريك كيلّي كلمة مطوَّلة أسهب فيها الحديث عن أبرز الأعمال والنشاطات التي قامت بها منظَّمة فرسان كولومبوس منذ انعقاد المؤتمر العام السنوي الأخير في آب 2019 قبل تفشّي وباء كورونا، وحتّى الآن.

وركّز "كيلّي" على الأوضاع الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، وكذلك ما يعانيه مسيحيو الشرق من آلام الاضطهاد والعنف والإرهاب والتهجير والاقتلاع، مشدّداً على أنّهم يستحقّون العيش بحرّية وكرامة إنسانية في أرضهم، ويجب القيام بمساعدتهم ومنحهم الأمل باستمرارية العيش، مُطالباً بالإنهاء الفوري لكافّة أشكال العنف والإرهاب.

كما استعرض المساعدات التي تقدّمها منظَّمة فرسان كولومبوس لعدد كبير من الكنائس والأبرشيات والموسَّسات الكاثوليكية وسواها حول العالم، من أجل تعزيز الشهادة للرب يسوع رغم التحدّيات الكبيرة.

و تم عرِضَ تقرير مصوَّر تضمّن جردة تفصيلية عن مجمل أعمال المنظَّمة ونشاطاتها منذ آب 2019 حتّى تاريخه.