رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سلفاكير» يتسلم رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

تسلم رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالقصر الرئاسي بجوبا اليوم، رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم آفاق التعاون المشترك.
ووصف الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة السوداني، في تصريح صحفي، عقب لقائه الرئيس سلفاكير وتسليمه الرسالة، العلاقات بين الخرطوم وجوبا بالراسخة والمتميزة، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين الدولتين في مختلف المجالات.
وقال إن زيارة لجوبا تهدف لتسليم رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة لرئيس جمهورية جنوب السودان، بجانب تقديم واجب العزاء في شقيق مستشار الشؤون الأمنية لرئيس دولة جنوب السودان، مبيناً أن اللقاء بالرئيس سلفاكير كان مثمراً وناجحاً، ركز على تعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن الجوانب الفنية المتعلقة بإنسياب خام البترول من دولة الجنوب لموانئ التصدير بالسودان.
من جانبه قال وزير الطاقة والنفط السوداني المهندس محمد عبدالله محمود، إن لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان كان فرصة لتقديم الشكر لحكومة الجنوب على وفائها بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات النفطية السابقة منذ العام ٢٠١٢م والتي انتهت في مارس ٢٠٢٢م، مؤكدا أن دولة الجنوب أوفت بكامل استحقاقاتها المالية الخاصة بتعويضها للاقتصاد السوداني بعد الانفصال.

 وأكد أن اللقاء أكد على ضرورة التعاون فيما يتعلق بزيادة الإنتاج النفطي بجانب جلوس الطرفين المتمثلين في وزارتي النفط في البلدين لصياغة اتفاق جديد، مبيناً أن الاتفاقيات الجديدة ستركز على حق سيادة البلدين على مواردهما الطبيعية وألا تتخذ أي دولة، إجراءات أحادية تؤثر على الصناعة النفطية في الدولتين.

وأضاف: «نحن ملتزمون في حكومة السودان بنقل ومعالجة خام بترول جنوب السودان الى موانئ التصدير».

إلى ذلك أكد وزير شؤون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان برنابا بنجامين، متانة العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا، مبيناً أن زيارة الوفد رفيع المستوى بقيادة الأمين العام لمجلس السيادة، تؤكد عمق وأزلية العلاقات بين البلدين، وأضاف أن لقاء الرئيس سلفاكير تطرق للعديد من ملفات التعاون المشتركة، لاسيما في المجال النفطي وقضايا السلام والاستقرار في البلدين الشقيقين مؤكداً أن الشعبين شعب واحد في دولتين.