لماذا رفضت أمبر هيرد الحصول على 16 مليون دولار من جونى ديب؟

تظهر وثائق المحكمة غير المختومة أن أمبر هيرد قد تهرب من تعويض الطلاق من جوني ديب، والذي يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، حيث تبيع الممثلة التي تواجه تحديات مالية منزلها المحبوب في كاليفورنيا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الوثائق كشفت عن أن نجمة «أكوامان»، البالغة من العمر 36 عامًا، تجاهلت توجيهات من فريقها القانوني بعدم ملاحقة ديب للحصول على أقصى قدر من النقد الذي كانت تستحقه بعد أن تقدموا بطلب للطلاق في عام 2016.

هيرد ترفض أموال جونى ديب

وأكدت الصحيفة أنه كان بإمكان أمبر أن تسعى للحصول على نصف ثروة ديب، البالغة 33 مليون دولار، التي جمعها بعد تصوير الجزء الرابع من سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، حيث تم تصويرها أثناء زواجهما، لكن هيرد اختارت عدم القيام بذلك، وكتبت لهم بريدًا إلكترونيًا تقول فيه إنها "صادقة بشكل مذهل مع كلمتها، إن الأمر لا يتعلق بالمال".

وتابعت أن القاضية بيني أزكاريت رفضت السماح لفريق أمبر بتقديم محادثة أجرتها مع محاميها أثناء محاكمة الطلاق، حيث كان محامو الممثلة يتوسلون إليها لمتابعة ما شعروا بأنه "عشرات الملايين من الدولارات" التي تستحقها من خلال أرباح ديب من فيلم «قراصنة الكاريبي».

وأشارت إلى أن القاضية رفضت السماح بقبول هذه الأدلة أثناء دعوى التشهير التي رفعتها ديب ضد هيرد، وأمرت المحكمة هيرد بدفع مبلغ إجمالي قدره 8.3 مليون دولار لديب بعد إدانتها بالتشهير، لكنها تقول إنها لا تملك نقودًا كافية للقيام بذلك.

وتابعت أنه ربما تكون قد بدأت الآن في جمع بعض هذه الأموال عن طريق بيع منزلها في وادي يوكا في صحراء كاليفورنيا مقابل 1.05 مليون دولار.

وأوضحت أن هناك تكهنات حول قدرة هيرد على تغطية الأضرار على الفور، والتي تشمل 10 ملايين دولار كتعويضات و350 ألف دولار تعويضات عقابية، كما أنها ستتلقى أيضًا مليوني دولار من ديب في دعوى قضائية مضادة، مما يعني أنها مجبرة على دفع 8 ملايين دولار لديب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيرد استأنفت قرار القاضي في قضية التشهير ضد جوني ديب في 21 يوليو بعد شهرين من قرار دفع 10 ملايين دولار لزوجها السابق كتعويض.