رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعيان وأهالى غرب ليبيا يعلنون تأييدهم لحكومة باشاغا

باشاغا
باشاغا

أعلن عدد من أعيان وأهالي المنطقة الغربية والوسطى في ليبيا تأييدهم للحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة، فتحي باشاغا، دون وصايا أو تدخلات خارجية، وبعيدًا عن المال الفاسد، وطالبوا باشاغا بأن يسير بالبلاد إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأكد الأعيان والأهالي، في بيان مساء الأحد، على وحدة الصف ودعم تحقيق الأمن و الاستقرار بعيدًا عن أعمال العنف، بالإضافة لضرورة توحيد المؤسسة العسكرية شرقًا وغرب وجنوبًا، مشددين على أن وحدة ليبيا خط أحمر.

وأكد البيان دعم آمر المنطقة العسكرية الغربية، لواء، أسامة جويلي في الحفاظ على مبدأ التداول السلمي على السلطة وطالبوا برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة فورًا عن ليبيا.

وكانت حكومة باشاغا قد نالت ثقة مجلس النواب في  فبراير الماضي، لكنها لم تستلم زمام الحكم في العاصمة طرابلس التي تتمركز فيها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن الحكومة لم ولن تسمح لانقسام الوطن بل هي حريصة على جمع شتاته، وقد تشكلت حكومتنا بتوافق ليبي ليبي وبإرادة ليبية خالصة، وكان هدفنا المشترك جميعًا هو ليبيا ووحدتها وعزتها واستقلالها.

وفي بيان حصل "الدستور" على نسخة منه، قال باشاغا: "إننا لم نستخدم القوة يومًا ولم نغلق الطرق ولم نقتحم المنازل والمساكن، لم نصدر أوامر قبض ضد من يعارضنا،  بل بالعكس فتحنا كل قنوات التواصل مع المعارضين، وقد شاهدتم جميعًا أننا سلمنا سلطاتنا سابقًا بالطرق السلمية وبدون أي مزايدات ولا مناورات، وذلك ليس اقتناعًا بجدارة الحكومة التي تولت السلطة من بعدنا، بل إيمانًا بمبدأ التداول السلمي على السلطة".

وتابع أن التشبث بالسلطة بقوة السلاح هو شكل من أشكال الاستبداد والدكتاتورية، منوهًا أن استخدام القوة للاستمرار في الحكم نوع من أنواع الإرهاب والقمع الذي لم ولن نقبله أبدًا.. لم نرضاه على أنفسنا عندما كنا في السلطة وسلمناها طواعيةً ولن نرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبيين بقوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال.

وأشار إلى أن رسالته المهمة التي يوجهها لجميع المعارضين، هي: "أنتم جزء لا يتجزأ من ليبيا، كما نحن جزء لا يتجزأ من ليبيا، فبلادنا لن تكون إلا بنا جميعًا دون إقصاء ودون استبداد ودون تخوين وسنبدأ من المستقبل ولن نبدأ من الماضي".