رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير لبنانى يتوقع انهيار باقى صوامع القمح فى مرفأ بيروت

انهيار صوامع القمح
انهيار صوامع القمح

قال وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، إنه من المتوقع أن تسقط باقي صوامع القمح وتنفصل عن الاهراءات في مرفأ بيروت.

وأضاف حمية: "المشكلة ليست فقط في الجزء الشمالي، بل الواضح أن صومعتين من الجزء الجنوبي انفصلتا عن الإهراءات"، مردفاً: "أوقفنا عددًا من الأرصفة لأن الأمر كان متوقعًا، من أجل السلامة العامة".

وتابع: "صومعتان وقعتا من الجهة الشمالية وصومعتان من الجهة الجنوبيّة قد تقعان في أي وقت ولم يحصل أي انفجار أو انبعاثات سامة ولا داعي للهلع ومن المتوقع أن تسقط الإهراءات كلّها واحدة تلو الأخرى"، بحسب فضائية ام تي في اللبنانية.


ردود فعل غاضبة

من جانبه، غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا: "دمع الإهراءات انسكب على العدالة الضحية وضحاياها عشية 4 أغسطس، الذكرى السنوية الثانية على مجزرة العصر، وقلوب المنظومة الحجرية وعيونها الزجاجية لم ترف ولم تدمع على البشر".

وأضاف: "المشهد أقرب إلى نهاية دولة منه إلى سقوط صومعة قمح".

ذكرى مرفأ بيروت

وقد وقع حادث الإهراءات والتي انفصل جراؤها صومعتان من القمح، قبل الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت بأيام قليلة والذي يوافق الرابع من أغسطس الجاري.

ولطالما طالب أهالي ضحايا الانفجار الكيماوي الضخم الذي أسفر عنه سقوط أكثر من 215 قتيلًا، على إبقاء الإهراءات كنصب تذكاري يوثّق الجريمة التي حلت على اللبنانيين، في وقت كانت تتجه السلطات بالفعل إلى هدم هذه الصوامع البالغ ارتفاعها 48 مترًا.

ويستعد اللبنانيون للنزول إلى الشارع يوم الرابع من أغسطس المقبل، للمطالبة بتحقيق العدالة في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، وتذكير السلطة بأنها لم تقم بأقل واجباتها في تحقيق العدالة، على حد قولهم.