«اكتئاب وحبس ومرض».. محطات الحزن فى حياة سعيد صالح

يحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعيد صالح، الذي ولد في يوم 31 يوليو، واستطاع خلال مشوار حياته أن يقدم العديد من الأعمال الفنية التي كانت طريقًا لحصوله على لقب كوميديان السينما المصرية، وعلى الرغم من رسمه الابتسامة على وجوه جماهير فإنه مر بالكثر من المعاناة والحزن حياته.

ولذلك نقدم لكم من خلال هذه السطور محطات حزينة في حياة سعيد صالح:

نقابة الموسيقيين

• كان الفنان سعيد صالح يتمتع بصوت عذب، وكان يشارك بالغناء خلال بعض أعماله الفنية، حيث إنه مارس التلحين في بعض المسرحيات، وفي الثمانينيات تقدم للحصول على عضوية نقابة الموسيقيين لكن الموسيقار حلمي بكر الذي كان ضمن لجنة التحكيم رفض إجازة صوته، وذلك ما جعله يتعرض للحزن الشديد، وقال في لقاء صحفي له إنه ندم لأنه لم يبدأ مشواره الفني كمطرب.

السجن

• مر الفنان سعيد صالح بالعديد من الأزمات التي تسببت بدخوله للحبس ثلاث مرات، وكانت الأولى بسبب خروجه عن النص في مسرحية «لعبة اسمها الفلوس» عام 1983، حيث إنه قال جملة اعتبرها النظام سخرية من الرؤساء المصريين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك.

كما تعرض سعيد صالح للدخول للسجن عام 1991 بتهمة تعاطي مخدر الحشيش، ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، ولكنه تعرض للاتهام مرة أخرى بنفس التهمة عام 1996 وتم حبسه.

• بعد خروجه من السجن تعرض سعيد صالح للإصابة بالاكتئاب الذي انتابه بعد خروجه من السجن، والذي بدأت أعراضه قبل خروجه من السجن بـ10 أيام، بسبب حيرته عن ما سوف يفعله عقب خروجه.
• تعرض الفنان الراحل سعيد صالح لأزمة صحية عام 2005 بعد شعوره بآلام حادة في القلب، بسبب ضيق في ثلاثة شرايين قام بتغييرها بعد أن أجرى عملية جراحية، بجانب أنه كان يعاني من مرض السكري والالتهاب الرئوي.