رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كانت قد تم حجزها لتسليم فبراير ومارس

مصر تلغي عقودًا لـ240 ألف طن من القمح الأوكراني

القمح
القمح

قالت مصادر لوكالة رويترز: «إن مصر ألغت عقودًا، لما مجموعه 240 ألف طن من القمح الأوكراني، كان قد تم حجزها؛ لتسليم فبراير ومارس، لكن تنقل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا».

وذكرت رويترز في مايو، أن هناك حوالي 300 ألف طن من القمح الأوكراني اشترتها مصر، ولم يتم تسليمها وظلت في أوكرانيا، مع وجود شحنة عالقة في الميناء وأربعة أخرى لا تزال قيد التسليم.

مصر تعفي الشركات الموردة من التزاماتها 

وأوضحت المصادر «أن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، عفت الشركات التجارية الموردة للشحنات الفارغة الأربع، نيبولون وإنيركو، من التزاماتها التعاقدية، رغم عدم وجود شرط القوة القاهرة في عقود الهيئة».

وسبق أن منحت الهيئة العامة للسلع التموينية للشركات التجارية تمديدًا لتزويد البضائع، إذا لزم الأمر، من أصول أخرى.

ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقًا الأسبوع الماضي؛ لاستئناف صادرات الحبوب، والأسمدة في البحر الأسود التي أوقفتها الحرب، ولم يتضح ما إذا كانت عقود الهيئة العامة للسلع التموينية قد ألغيت قبل الاتفاق على صفقة استئناف الشحن.

 مصر أكبر مستورد للقمح في العالم

وتعتمد مصر، وهي عادة أكبر مستورد للقمح في العالم، بشكل كبير على شحنات قمح القادمة عبر البحر الأسود التي تعطلت بسبب الغزو الروسي في 24 فبراير، ومنذ ذلك الحين سعت إلى تنويع إمدادات القمح، حيث اشترت أكثر من مليون طن في يوليو من خلال المناقصات والمشتريات المباشرة؛ في محاولة لتعزيز احتياطياتها الاستراتيجية.

وقال تجار في ذلك الوقت إن الشحنات الأربع الملغاة تم شراؤها في ديسمبر بأسعار تتراوح بين 346 دولارًا و 360 دولارًا للطن بما في ذلك تكاليف الشحن، وبعد أن تسببت  الحرب في  تسريع ارتفاع أسعار الحبوب العالمية، دفعت الهيئة العامة للسلع التموينية ما يصل إلى 494.25 دولارًا لكل طن من القمح في أبريل.

ويذكر أن الشحنة الخامسة التي تم تحميلها عالقة في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، لكن من المتوقع أن تبحر بمجرد حصولها على الضوء الأخضر من مسؤولي الميناء، وفقًا للتجار.

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن مركز في إسطنبول، يوم الأربعاء، سيشرف على تصدير الحبوب الأوكرانية، ومن المتوقع أن تغادر الشحنة الأولى من موانئ البحر الأسود في غضون أيام.