رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع أسعار البترول العالمية.. وخام برنت يسجل 105 دولار

البترول
البترول

كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، تراجع أسعار البترول اليوم الأربعاء تراجعاً طفيفاً حيث أدت المخاوف بشأن ضعف الطلب إلى تعويض بيانات الصناعة التي أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

فقد سجل خام برنت اليوم، $105.00 فيما كان قد حقق أمس $106.86، بينما سجل خام غرب تكساس $95.80، وكان قد سجل أمس $98.20، وسجل خام أوبك $106.27، وكان قد حقق أمس $107.66.

زيادة أنشطة البحث والاستكشاف وحفر الآبار

وفي سياق منفصل كان قد أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الاستمرار في زيادة أنشطة البحث والاستكشاف وحفر الآبار بهدف زيادة معدلات الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى وتعويض التناقص الطبيعي للآبار، خاصة في ظل الارتفاع الحالي الذي تشهده مستويات الأسعار العالمية للبترول والذى يشجع الشركات العالمية على ضخ المزيد من الاستثمارات الإضافية وتكثيف حفر الآبار الاستكشافية والتنموية في إطار برامج الإنتاج المستهدفة.

مباحثات ثنائية مع مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي

كان قد عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع الدكتورة أماني أبوزيد، مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الإفريقي، تناولت مناقشة الرؤية الموحدة للتحول الطاقي في إفريقيا، والتي سيتم عرضها في مؤتمر قمة المناخ “Cop27” بمدينة شرم الشيخ.

وقال المهندس طارق الملا، إنه من المهم استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الاتحاد الإفريقي مع تولي مصر قيادة ملف الطاقة في القارة الإفريقية خلال قمة المناخ، والإعلان عن موقف إفريقي موحد في قضية التحول الطاقي العادل، وفق برنامج زمني متدرج، والعمل على توفير الاحتياجات الكبيرة والمتنامية في دول القارة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدولها.

تعظيم التعاون بين الدول الإفريقية

من جانبها، أكدت “أبوزيد” على أهمية الوصول إلى كيفية تعظيم التعاون بين دول القارة الإفريقية في مجال الطاقة بصفة خاصة، نظرًا لأهميتها ودورها الأساسي في تحقيق الاستقرار والتنمية، مشيرة إلى أن البترول والغاز أحد المصادر المهمة للطاقة للدول الإفريقية للمساهمة في التنمية المستدامة.

وأشارت، في الوقت نفسه، لأهمية الطاقات الجديدة والمتجددة وفقًا لبرنامج زمني يتوافق وظروف وأولويات كل دولة وظروف القارة الإفريقية بصفة عامة، لافتًا إلى أهمية وجود استراتيجية إفريقية موحدة للتحول الطاقي في القارة، وإلى أهمية دعم التكامل بين الدول الإفريقية من أجل العمل على تأمين مصادر الطاقة من خلال نظم متكاملة مع الدول، ما يسهم في فتح الأسواق واستغلال كافة الفرص الاقتصادية المتاحة.