رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إعلان حالة الطوارئ عالميًا.. كل ما تريد معرفته عن جدرى القرود

جدرى القرود
جدرى القرود

أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب «جدري القرود»، حيث كشف الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيانٍ له، عن أن لجنة الطوارئ قررت أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا وذلك نتيجة انتشار الفيروس، حيث استمر تفشي المرض في الانتشار، وهناك الآن أكثر من 16 ألف حالة تم الإبلاغ عنها من 75 دولة وإقليم، و5 وفيات، فى هذا السياق ينشر "الدستور" كل المعلومات عن «جدري القرود»، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.

رصد الفيروس

تم رصد المرض الفيروسي لأول مرة في القرود، وعادة ما تنتقل العدوى من خلال الاتصال الوثيق وتكثر الإصابات به في غرب ووسط إفريقيا، ونادرًا ما انتشر المرض في أماكن أخرى لذلك أثارت هذه الموجة الجديدة من الحالات خارج القارة الإفريقية القلق.

وتنتقل العدوى عادةً عن طريق الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو عن طريق دم الحيوانات وإفرازاتها، كما تنتقل العدوى أيضًا من خلال تناول لحوم القردة والتعرض لرذاذات الحيوانات.

انتقال العدوى

ويقول عالم الأوبئة "هونتر"، في حوارٍ مع محطة "بي بي سي"، إن العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، وقد تحدث أيضًا من خلال استنشاق رذاذ به جسيمات من الشخص المريض.

وتعتبر العلاقات الحميمية أيضًا من بين أسباب انتشار جدري القرود بين البشر، لذلك يحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الأشخاص الذين يغيرون باستمرار شركاءهم الجنسيين من خطر الإصابة.

جدير بالذكر أنه ينتمي «جدري القردة» إلى عائلة فيروس الجدري، ولكن ينبغي عدم الخلط بينه وبين الجدري من حيث مستويات الإنذار.

وتم اكتشاف «جدري القردة» لأول مرة في مستعمرة للقرود في عام 1958، وتم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بالفيروس في الكونغو في عام 1970 ومنذ ذلك الحين، أُبلغ عن معظمها في البلدان الإفريقية.