رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من التماسيح إلى الثعابين.. سيدة تعشق تربية الحيوانات المفترسة: «الراحمون يرحمهم الله»

سيدة تربي حيوانات
سيدة تربي حيوانات مفترسة

خرج الأمر عن المألوف.. قد يصفها البعض بالجريئة أو الحنونة، ولكنها في النهاية علاقة حب من نوعٍ خاص جمعت بين سيدة أربعينية وحيوانات مفترسة وأليفة أيضًا، ودائمًا تردد «الراحمون يرحمهم الله». 

«نيفين سامي».. امرأة تعشق تربية الحيوانات في منزلها، ورثت ذلك الحب عن والدتها التي كانت تهوى تربية القطط، وتنفق معظم راتبها عليها بكل حب دون تردد.. الحيوانات والطيور أصدقاؤها المقربون، ولكن الغريب في الأمر قصة الحب بينها وبين التماسيح والثعابين.

FB_IMG_1658478711933

تقول «نيفين»، لـ«الدستور»، إن تربية الحيوانات منحة حسنات مجانية عشقتها من والدتها منذ الصغر حتى أصبحت أصدقاءها المقربين والمخلصين، ومنحتها وقتها وحياتها بكل شجاعة، فبعد أن اعتادت تربية القطط فقط، بدأت تهوى الثعابين والتماسيح، وقررت تربية حيوانات مفترسة.

البداية كانت مع شبل عمره 45 يومًا، حتى وصل الأمر إلى الكُوبرا، وقالت: «الكل يشعر بالخوف حين سماع اسم الثعابين، ولكن هذا غير طبيعي لأن الثعبان بطبيعته لا يؤذى أحدًا دون أن يُؤذى، حينها يُصدر ردة فعله».

FB_IMG_1658478716072

وذكرت «نيفين» أن حبها للحيوانات- المفترسة أو الأليفة- أصبح شيئًا دائمًا، وأن وقتها وراتبها لها وأنها استطاعت أيضًا أن تكشف حقيقة الحيوانات التي تربيها لأسرتها وأصدقائها وغيرت رأيهم عن كونها حيوانات مفترسة، مشيرة إلى أن تربيتها للحيوانات علمتها الكثير في حياتها، موضحة: «علّموا أولادكم أن الرفق بالحيوان ليس تكرمًا من الإنسان عليه، بل تكرمًا من الله على الإنسان، فالله منحه حسنات مجانية في مخلوقات ضعيفة».

received_1103884090504126
سيدة تربي حيوانات مفترسة 

أما عن أحلامها، فقالت «نيفين» إنها ترغب في تنظيم معارض خاصة بها دورات تدريبية لتعليم الفتيات عدم الخوف من الحيوانات، وأنها مخلوقات جميلة خلقها الله لتتعايش معنا دون أذى، وختمت حديثها قائلة: «الراحمون يرحمهم الله».