تحذير برلمانى من استخدام «حقنة هتلر»: تؤدى للوفاة ولا يجوز صرفها إلا بوصفات طبية
حذرت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، من استخدام حقنة تعرف باسم "حقنة البرد أو حقنة هتلر"، لما لها من مخاطر طبية كبيرة تصل إلى الوفاة نتاج الاستخدام دون استشارة الطبيب.
وأكملت عضو مجلس النواب، في بيان لها، أن "حقنة هتلر" انتشرت بشكل كبير في مصر، مؤكدة أن هذه الحقنة عبارة عن تركيبة من: مضادات حيوية وكورتيزون وفيتامينات، ويتم استخدامها دون وصفات طبية، لعلاج نزلات البرد.
وحذرت إيناس عبدالحليم من خطورة هذه الحقنة، حيث إنها تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة، نتاج استخدامها دون استشارة الأطباء، وأن هذه الحقنة من الممارسات الصحية الخاطئة وأخذ علاجات من المفترض ألا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن أي دواء، خصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها.
وأوضحت إيناس عبدالحليم أنها طالبت مرارا وتكرارا وتقدمت بأكثر من طلب إحاطة بمجلس النواب بشأن منع صرف الأدوية دون روشتات طبية صادرة من أطباء، وعلى الحكومة التحرك سريعا لمنع تداول مثل هذه الحقن والأدوية دون استشارة الطبيب.
وكان قد أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن حقنة هتلر عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدامها دون وصفات طبية، محذرا من خطورة هذه الحقنة، قائلا: «إنها حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة».
وأضاف عبدالغفار، في تصريحات له، أن هناك ممارسات صحية خاطئة ويتم تناول عقاقير من المفترض ألا تؤخذ إلا بوصفة طبية، موضحا أن أي دواء خصوصا المضادات الحيوية يجب ضبط جرعاتها.
واستكمل: «يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد في أي دولة في العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصفة طبية»، مؤكدا أن المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية.
