بنسبة 97%.. الاتفاق على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ورئاسة الجمهورية

كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد، آخر تطورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وانتخاب رئيس الجمهورية في البلاد. 

وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ضرغام المالكي، حسم الإطار التنسيقي لمسألة اختيار رئيس الوزراء المقبل بنسبة 97%، مبيناً أن دعوة رئاسة مجلس النواب لاجتماع كافة القوى السياسية مؤشر على انتهاء أزمة الرئاسات الثلاث. 

ونقلت “وكالة العراق” اليوم عن المالكي قوله إن قادة الإطار التنسيقي حسموا قضية اختيار رئيس الوزراء، ويتبقى طرح اسم الشخصية للتوافق عليها من قبل السنة والكرد.

وأضاف أن دعوة رئاسة مجلس النواب لاجتماع لكافة القوى السياسية مؤشر لانتهاء أزمة الرئاسات”، مرجحاً أن يتم حسم رئاستي الجمهورية والحكومة الأربعاء المقبل.

وفي سياق متصل، أدى نحو مليوني عراقي شيعي من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة صلاة موحدة في مشهد غير مسبوق في العراق.

واكتظ شارع الفلاح بحي الصدر الشيعي وتفرعاته بجموع غفيرة من الرجال والنساء، وغالبيتهم العظمى ارتدوا الأكفان كتقليد اعتاد عليه أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بمختلف الأعمار.

وقال الشيخ محمود الجياشي إمام الجمعة خلال خطبة الصلاة الموحدة التي كتبها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "نحن في مفترق طريق صعب لتشكيل الحكومة من قبل من لا نحسن الظن بهم بأنهم إذا أرادوا تشكيل الحكومة فعليهم الالتزام بإخراج قوات الاحتلال من العراق بالطرق البرلمانية والدستورية، وأن تعمل الحكومة على محاسبة الفاسدين في ظل قضاء نزيه غير مسيس".

وأضاف: "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح وميليشيا منفلتة وعليهم حل جميع الفصائل المسلحة في البلاد، وإن عاد المحتل عدنا جميعا، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة، وإبعاد الحشد عن التدخلات الخارجية وعدم زجه في الحروب الطائفية وإبعاده عن السياسة".