رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المجلس الرئاسى اليمنى يلتقى وزير الخارجية الأمريكى فى جدة

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

بحث رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، السبت، في مدينة جدة، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مستجدات الأوضاع اليمنية، والجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في البلاد، واستعادة زخم التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق الاجتماع للعلاقات التاريخية بين البلدين، والدعم الأمريكي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإعادة بناء المؤسسات التي دمرتها حرب الحوثيين، حسب بيان رئيس مجلس القيادة عبر صفحته على موقع "فيسبوك".

وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالمواقف الأمريكية إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته المشروعة في بناء دولة ديمقراطية عصرية يشارك فيها جميع اليمنيين.

كما أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدور التحالف، بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، في منع انهيار شامل للدولة، إضافة إلى الدعم الاقتصادي والإنمائي والإنساني في مختلف المجالات.

وأكد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمينة بمسار السلام العادل والشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، خصوصًا القرار 22016، داعيًا إلى دور أمريكي فاعل للضغط على الميليشيات الحوثية من أجل تنفيذ بنود الهدنة، بما في ذلك الطرق الرئيسية في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.

من جانبه، جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ترحيبه بنقل السلطة في اليمن، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحات المجلس في مختلف المجالات.

كما أكد الوزير التزام بلاده بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره، وتشجيع الحلفاء الإقليميين والدوليين على تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.

وشدد على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ كافة بنود الهدنة، خصوصا فتح معابر تعز، وأكد في هذا السياق التزام بلاده بمواصلة الضغط لدفع الميليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة.

وذكّر وزير الخارجية الأمريكي بالتاريخ الجيد من التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الإرهاب، معربًا عن أمله في استئناف هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وأمن واستقرار المنطقة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية.