زيلينسكى يهدد كوريا الشمالية بـ«ردّ قوى»

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن أن أوكرانيا سترد بشدة وعلى كافة المستويات على اعتراف كوريا الشمالية باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.

وأضاف زيلينسكي في كلمة مصورة له، يوم الأربعاء، أن "هذا الخبر لا يتطلب تعليقات إضافية".

واعتبر زيلينسكي أن تلك الخطوة محاولة تقويض سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.

وأعلنت أوكرانيا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بسبب اعتراف الأخيرة رسميا باستقلال جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، المعلنتين من جانب واحد جنوب شرقي أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان: "ردا على هذا العمل غير الودي، أعلنت أوكرانيا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وأضافت: "لا يوجد اتصالات سياسية أو اقتصادية مع كوريا الديمقراطية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد".

من جانبه أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالنجاحات التي حققتها "المدفعية الحديثة" التي أرسلها الغرب إلي أوكرانيا، بعد أن قصفت قوات بلاده مستودع ذخيرة روسيا.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال زيلينسكي: لقد شعر المحتلون بماهية المدفعية الحديثة، ولن يكون لديهم مكان آمن على أرضنا التي احتلوها، لقد شعروا بأن عمليات قواتنا المسلحة لحماية وطنهم الأم أقوى بكثير من أي من عملياتهم الخاصة.

وأضاف زيلينسكي: الجنود الروس يخافون من قواتنا المسلحة.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.