الورد مفتح شوفوا شوفوا.. بيرقص ويدارى كسوفه
ما أصعب الأحلام إن لم تكن طفلًا!
فالأطفال وحدهم قادرون على أن يحلموا ويعيشوا هذا الحلم واقعًا فى الوقت نفسه.
كل شىء فى مخيلتهم تمامًا كما فى مخيلة هذه الطفلة، تعيش مثل فراشة، وتعانق بأجنحتها السماء، وكل حواسها لا تخالط إلا وردًا وأزهارًا وربيعًا.
وكما تمسك تمامًا، يمسكون فى أياديهم «عصا سحرية»، ويصيحون بصوت كله أمل: «أبرا كادبرا»، فيتحول كل منهم إلى بطله- أو قل حلمه- الخاص.
هذا «باتمان»، وذاك «سوبر مان»، وهذه فراشة، وصاحبتها «قطة»، بينما اختار خامسهم أن يصبح «الجوكر»، بألوان رسموها على وجوههم، وتشبه تمامًا الأيام والليالى التى ستدور معها أعمارهم من سنة إلى أخرى ومن عيد إلى عيد، وترسم لهم أحلامهم واقعًا حقيقيًا.. أو قد تمنعها!