«ذا ناشونال»: قمة المناخ في شرم الشيخ ستكون مصدر إلهام للشباب

قالت مجلة "ذا ناشونال" الإماراتية، إن قمة المناخ المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ "كوب 27"، ستكون مصدر إلهام للشباب، وتبدأ في فتح أعينهم على تغيرات المناخ.

ولفت إلى أنه خلال السنوات السابقة، أسس الشباب المصري مجموعة "يوث لوف إيجيبت Youth Love Egypt  البيئية، وشارك أكثر من 45 ألف متطوع في حملات التنظيف وبرامج التدريب.

وقال أحمد فتحي ، مؤسس المجموعة، إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في البلاد، مشيرًا إلى أن استضافة قمة كوب 27 في شرم الشيخ في نوفمبر قد يكون العامل المحفز الذي تحتاجه مصر لتعزيز الوعي بتغير المناخ والعمل في البلاد وخارجها.

وتابع "التغيير يستغرق وقتًا، فعندما بدأنا الحديث عن التلوث البلاستيكي في عام 2015 ، كان المصريون يضحكون، لكن الناس يواجهون الآن الأزمة، يمكنهم رؤية تغير المناخ بأعينهم."

ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي على الرغم من أن مصر تنتج مصر 0.6 في المائة فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، ولكنها عانت من عواقب تغير المناخ في شكل جفاف، وارتفاع درجات الحرارة ، وارتفاع مستويات سطح البحر وغيرها من الآثار الضارة.

وذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستخسر من 6% إلى 14% من ناتجها المحلي الإجمالي؛ بسبب قضايا المياه المتعلقة بالمناخ بحلول عام 2050.

وذكرت المجلة، أن السكان الشباب هم فئة ديموجرافية مهمة في المنطقة ويمكن أن تلهم التغيير، حيث قال مجلس الشباب العربي المعني بتغير المناخ إن نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وأن ثلثيهم دون سن 35 عامًا، حيث قال أكثر من نصف الأشخاص البالغ عددهم 3400 شخص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، والذين شاركوا في استبيان للشباب العربي 2021، إنهم قلقون بشأن تغير المناخ والبيئة.