«رويترز» تبرز مشروعات تطوير المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد

نشرت وكالة "رويترز"، تقريرًا حول مشروعات التطوير الواسعة التي تشهدها المنطقة الصناعية الجديدة بشرق بورسعيد، خاصة المنطقة التي كانت تُعرف سابقًا باسم "مقبرة الدبابات" شرق قناة السويس، في إطار مشروع يستهدف تحويلها إلى منطقة صناعية لإنتاج بضائع للتصدير وللسوق المحلية. 

وأشارت الوكالة في التقرير الذي نُشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد التي تقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة بورسعيد على البحر المتوسط، وهي واحدة من 4 مناطق قيد التطوير على طول القناة التي يعبر خلالها نحو 15% من حركة الشحن العالمية. 

ونوهت بأن المنطقة تتمتع بموقعها الجغرافي المتميز بالقرب من مدينة بورسعيد ومدينة جديدة يجري بناؤها في الشرق، ما يؤهلها لتحقيق الهدف المرجو من قبل مطوريها، والمتمثل في تحويلها إلى مركزاً صناعياً متكامل، مضيفة أن المشروع في المرحلة الأولى يهدف إلى جذب شركات السيارات في مصر، من خلال إنشاء خطوط للطلاء والطباعة وإنتاج لوحات السيارات.

ونقلت الوكالة عن سامح جبرة، المدير التنفيذي للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، قوله إن المشروع سيتم تنفيذه على أربع مراحل تغطي مساحة تبلغ 16 مليون متر مربع في المجمل، ومن المقرر الانتهاء من تلك المراحل خلال 15 عامًا. 

وأضاف أنه "على مدى السنوات الأربع الماضية، قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتجفيف التربة وإزالة المياه الجوفية من مساحة تغطي ثمانية ملايين متر مربع، ما أدى إلى تجهيز الأرض بما يكفي للتعامل مع الصناعات الخفيفة والمتوسطة". 

وأوضحت "رويترز"، أنه من المقرر الانتهاء من أول مصنع في المنطقة الصناعية وهو مصنع للشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (نيرك) لإنتاج عربات القطار ومترو الأنفاق، بحلول يونيو 2023، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال تشييد المصانع الأخرى بحلول أواخر عام 2022.

والمنطقة الصناعية بقناة السويس هي منطقة تنمية اقتصادية في مصر تتكون من عدة مناطق وموانئ، كل منطقة توفر الفرص في المؤسسات الصناعية والتجارية والبنية التحتية والتطوير العقاري، والخدمات اللوجستية، ووسائل الراحة والتكنولوجي.