رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات عراقية إيرانية بشأن الأوضاع السياسية فى المنطقة

صورة من الاجتماع
صورة من الاجتماع

استقبل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني الجديد لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، والوفد المرافق له.

وقال بيان لمكتب الحلبوسي، وفق وكالة بغداد اليوم، إنه في مستهل اللقاء، أكد الحلبوسي على أهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز العلاقات الثنائية.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، فضلًا عن مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في البلاد والمنطقة.  

وكان قد قال الخبير الاستراتيجي العراقي، مخلد حازم الدرب، إنه بعدما تم الإعلان عن موعد تشكيل الحكومة العراقية من قبل "الإطار التنسيقي"، لا يزال الوضع معقدًا ومربكًا كثيرًا خصوصًا بعد عملية انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من البرلمان.

واعتبر الدرب أن الصدر بهذا الانسحاب قد أربك الخارطة السياسية في العراق، لأنه يعتبر الفائز في الانتخابات الأخيرة، وحاصل على 73 مقعدًا، وبالتالي فإن انسحابه من العملية السياسية خطر كبير على كل من يحاول أن يؤسس تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بدون التيار الصدري.

وأضاف الدرب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مقتدى الصدر عندما أتى دعا لأن تكون هنالك خارطة سياسية جديدة في العراق بعد عام 2018، بدلًا من حكومات المحاصصة المتعاقبة، وهي الحكومة التي قضت على الدولة العراقية والمؤسسات التي نخرها الفساد، وبالتالي هناك رؤية أخرى لدى مقتدى الصدر والمتحالفين معه من الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السنة في أن تكون هناك خارطة سياسية جديدة في البلاد، تحكمها الائتلافات فيما بينها، وأن قرارها سيكون قرارًا واحدًا، إلا أن هذا المشروع مع الأسف اصطدم بمشروع ثاني وهو مشروع التوافقية.

وأضاف: "بالتالي كان هناك عملًا دءوبًا لإسقاط هذا المشروع، وقدموا الكثير من التنازلات من أجل الذهاب تحت عباءة الصدر في هذه الحكومة حفاظًا على الحصانة التي يمتلكونها والمكاسب والمغانم، فكان رده أن المشروع له أولوية وهو الشعب العراقي والحفاظ على السيادة العراقية".