رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر للفتوى»: يجوز دفع صك الهدي للشركات المنظمة لرحلات الحج

صك الاضحية
صك الاضحية

أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال مفاده هل يجوز دفع صَكَّ الهَدي مقدَّمًا للشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ وأنا في بلدي قبل السَّفر إلى الحجِّ؟

وقال «الأزهر للفتوى» على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك» إن ﷲُ فرض الحجَّ على المسلم البالغ العاقل المستطيع، بقوله {ولِلَّهِ عَلى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: ٩٧].

وأضاف: «مِن المقرَّر شرعًا أنَّ الحجَّ مِن العبادات التي تقبل الوكالة في أصله عند عدم الاستطاعة، كما تجوز الوكالة في بعض أعماله، والهَدي نوعٌ مِن الأنواع التي تجوز فيها الوكالة؛ حيث إنَّه يجوز للحاجِّ أن يُوكِّل غيره في ذبح الهَدي، سواء أكان مستطيعًا ذلك بنفسه أم لا؛ باشر الذَّبح أم قام بشراء صَكِّ الهَدي؛ لِما ورد في حديث جابِرِ بنِ عبد ﷲِ رَضِيَ ﷲُ عنهما في حجَّةِ الوداع: «فَكَانَتْ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي أَتَى بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِائَةً، فَنَحَرَ رَسُولُ ﷲِ ﷺ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً وَسِتِّينَ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ». [مسند أحمد، حديث رقم/ ١٤٤٤٠].

وتابع: «مِن ثَمَّ؛ فيجوز للحاجِّ أن يُوكِّل إحدى الشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ، مِن خلال شراء صَكِّ الهَدي مقدَّمًا وهو في بلده قبل سفره إلى الحجِّ».

وطالبت غرفة شركات السياحة بضرورة تحصيل مبلغ 5250 جنيهًا عن كل حاج نظير قيمة صك الهدي (الأضحية).

وقالت الغرفة في الكتاب الدوري رقم (178) لسنة 2022، وفقًا لما ورد إليها من وزارة السياحة والآثار، إن هذا المبلغ مقسم على أن يكون 2500 جنيه قيمة صك الهدي، و2750 جنيهًا قيمة المصروفات الخاصة بوزارة الداخلية (الرسوم + التأمين) بالإضافة إلى المساهمات الخاصة بصندوق الحج والعمرة.