تقرير فرنسى يكشف أسرار الأهرامات.. ماذا خبأ الفراعنة داخلها؟

أكد موقع "ديلي جيك شو" الفرنسي، العثور على بعض المقابر الملكية المصرية القديمة من قبل علماء الآثار مليئة بالكنوز القيمة، وتساءل عما إذا كانت جميع مقابر وأهرامات الفراعنة في هذه الفترة مزينة بشكل فخم وماذا كانوا يوجد فيها أيضا.

وتابع أنه بينما كان الهرم بالجيزة وغيره من المعالم الأثرية الرائعة تم بناؤه بهذا الشكل المذهل كانت المقابر الملحقة بها أكثر تواضعًا من تلك التي تم دفن فيها الفراعنة اللاحقون، مثل توت عنخ آمون.

وتعليقًا على هذا الأمر، قال ولفرام جراجيتسكي، الباحث في يونيفرسيتي كوليدج لندن، إن "المدافن في أكبر الأهرامات ربما بدت بسيطة جدًا مقارنة بتوت عنخ آمون".

سر الأهرامات

وتابع "الأهرامات كانت تستخدم كمقابر للفراعنة المصريين في زمن زوسر وأحمس الأول، في حين تم نهب معظم هذه الأهرامات منذ قرون، ظلت المقابر الملكية الأخرى سليمة في الغالب وتوفر أدلة على كنوزها، ومن بينها حجرة دفن الأميرة نفروبتاه (حوالي 1800 قبل الميلاد) والتي كانت تحتوي على فخار ومجموعة من التوابيت والزخارف المذهبة والشعارات الملكية، بينما كان قبر الملك حور (حوالي 1750 قبل الميلاد) مغطى بأشياء ثمينة، وكان ملفوفًا بالكتان وكان وجهه مغطى بقناع مومياء؛ أو هرم الملك سخميت (حوالي 2611 قبل الميلاد إلى 2605 قبل الميلاد) والذي تم العثور عليه مع الأساور الذهبية والصولجان الذهبية والعديد من المجوهرات الذهبية الأخرى.

وأكد الموقع أنه على الرغم من هذه القطع الذهبية، "لم تكن هناك كنوز عظيمة في الأهرامات"، كما أوضح هانز أوبرتوس مونش، الأكاديمي الذي كتب عن اكتشافات الدفن المصرية القديمة أنه لم يتم العثور على مقابر تعود إلى العصور السابقة عندما تم بناء الأهرامات بما في ذلك كميات كبيرة من الأشياء الجنائزية الفخمة.

وتابع أنه مع انتهاء بناء الأهرامات، دُفن المزيد من الفراعنة مع مقابر ثمينة، وأيضًا، خلال هذه الفترة، حاول البعض وضع العديد من الأشياء المزخرفة في مقابرهم.

وفي هذا الصدد قال هانز هوبرتوس مونش "هذه الكتلة الهائلة من الأشياء في المقابر هي مجرد اختراع من المملكة الحديثة".

النقوش الهيروغليفية

وأكد الموقع أنه في حين أن المقابر داخل الأهرامات كانت أكثر تواضعًا مقارنة بتلك الموجودة في المقابر المصرية القديمة اللاحقة، فإن العديد من الأهرامات كانت تحتوي على نقوش هيروغليفية طويلة على جدرانها، تسمى "نصوص هرمية"، ونصوص تصف الطقوس و"التعاويذ" حسب علماء المصريات.