رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدوما الروسي: إقامة قواعد للناتو في فنلندا والسويد يعرضهما للخطر

الناتو
الناتو

اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، الإثنين، أن انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطنطي «الناتو» من شأنه أن يعرض مدن البنية التحتية العسكرية للخطر.

وأوضح المسئول الروسي عبر حسابه على موقع «تلجرام» أن نشر قواعد الناتو على أراضي كلا من السويد وفنلندا سوف يضر الدولتين، وذلك وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي.

وقال  فياتشيسلاف فولودين إنه في حالة اندلاع أي أعمال عسكرية سيتم توجيه الضربات إلى البنيتة التحتية للعدو، كما سيتم استهداف القواعد العسكرية للناتو في كل من فنلندا والسويد.

 

فنلندا تفكر في إنشاء قاعدة عسكرية للناتو

وأكد رئيس بلدية مدينة لابينرانتا كيمو يارف الفنلندي، أن السلطات الفنلندية تفكر في إنشاء قاعدة عسكرية تابعة لحلف الناتو على أراضي محاذية لحدود روسيا.

وقال «كيمو يارفا» إن السلطات المحلية تفكر بإنشاء قاعدة عسكرية للناتو في المنطقة الجنوبية من جزيرة كاريليا بحسب وكالة أنباء «Yle» الفنلندية.

يذكر أن جزر «كاريليا» الجنوبية هي إحدى مناطق فنلندا التي تحد روسيا.

وأوضح «يارفا» من المُحتمل أن يتم استخدام المطار؛ لإنشاء القاعدة العسكرية لكن لا يمكنني قول أي شيء عن نشر قوات الدفاع والوحدات العسكرية.

 

الأزمة في أوكرانيا خلقت خلافات بين دول الناتو

يأتي هذا فيما أوردت صحيفة «صنداي تايمز» أن الأزمة في أوكرانيا لم تتسبب في خلافات بين دول حلف «الناتو» فحسب، بل أدت أيضًا إلى تقسيم أعضاء الحلف إلى 3 معسكرات.

ووفقًا لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية: «المعسكرات الثلاثة داخل الناتو هي صقور وحمائم ونعام، حيث تضم دول الصقور أعضاء الحلف الذين يعتقدون أنه من الضروري تحقيق عودة سيطرة أوكرانيا على أراضي دونباس وشبه جزيرة القرم، وتوجيه بذلك ضربة قوية لروسيا بحيث لا يمكنها في المستقبل تهديد أي من جيرانها».

وأشارت الصحيفة إلى عدم توافق بلدان الحلف على فكرة نشر وحدات صغيرة من قوات الناتو في مدن غرب أوكرانيا بعيدًا عن خط المواجهة؛ لردع الضربات الصاروخية الروسية.