رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

35 طعنة والحصيلة 270 جنيه| كواليس مقتل وداد حمدي على يد الريجيسير

وداد حمدى
وداد حمدى

اشتهرت وداد حمدي خلال مسيرتها الفنية كـ"أشهر خادمة في السينما المصرية" نظرًا لتجسيدها الدور في الكثير من الأعمال الفنية..

اللدستور يرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الفنانة وداد حمدي، في ذكرى ميلادها الـ98 ..

نشأتها بالمحلة الكبرى
ولدت وداد حمدي في مدينة كفر الشيخ وعاشت برفقة عائلتها في المحلة الكبرى حيث مقر عمل والدها بشركة الغزل والنسيج.

تزوجت ثلاث مرات، الأولى من الموسيقار محمد الموجي ثم الفنان والإذاعي محمد الطوخي والد الفنانة إيمان الطوخي إلا أن الزواج لم يستمر طويلًا رغم اعتزالها الفن من أجله. 

وعانت وداد من شائعات زواجها من الفنان صلاح قابيل وهو الأمر الذي نفاه نجل الأخير “عمرو” في العديد من المناسبات مؤكدًا أن والده لم يتزوج سوى والدته فقط.

نجاحاتها الفنية
درست وداد حمدي في معهد التمثيل لمدة عامين وبدأت حياتها الفنية بفيلم (هذا جناه أبي) ثم بدأت في المشاركة بالعديد من الأعمال المسرحية من بينها مسرحية (عزيزة ويونس) ومسرحية (أم رتيبة). واعتزلت الفن في فترة الستينات ثم عادة مرة أخرى بدعم من المطربة وردة عندما شاركتها مسرحية (تمر حنة). وشاركت في الأعمال الفنية بحوالي 600 فيلم وهو ما يعد الأكثر عددًا بالمقارنة مع معظم الفنانين.

تفاصيل جريمة القتل 
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت وداد حمدي اتصال هاتفي من ريجيسير يدعى «متى باسيليوس» يخبرها به أنه لديه دور في أحد المسلسلات يناسبها وتم تحديد موعد للقائه بها، وفي الموعد المحدد ذهب باسيليوس إلى منزل وداد حمدي بعدما اشترى قفازين وسكينتين كبيرتين (حسب اعترافاته). 

استقبلته الفنانة الراقية وقدمت له مشروب بارد وسألته عن طبيعة الدور المقدم لها وبدأ الريجيسير في سرد قصة وهمية لها. وعندما سألته (حمدي) عن اسم المؤلف والمنتج فأخبرها أنهم ينتظراهما على أحد المقاهي وسيأتون إليهم بعد قليل للحديث عن التفاصيل.

بعد ذلك طلب الريجيسير من وداد أن يذهب للحمام فتوجهت الفنانة إلى غرفة نومها لإحضار "فوطة" له لكنها فوجئت بقدومه ورائها وإشهار سكينًا في وجهها فشعرت بالصدمة للحظات ثم طلبت منه ان يرحمها ولا يقتلها مقابل أخذ كل أموالها والساعة التي كانت ترتديها إلا أنه رفض وسدد لها 35 طعنة في جسدها حتى لا يبقى أثرا لجريمته وسقطت الفنانة الضحية على الأرض غارقة في دمائها.

بدأ المجرم يبحث في شقتها عن المال إلا أنه لم يجد سوى 270 جنيه وبعض المتعلقات الأخرى بعدما وجد علبة المجوهرات فارغة وبدأ في إخفاء معالم جريمته عن طريق غسل الأكواب وقطع سلك الهاتف ونقل جثمان وداد إلى سريرها وتغطيتها بالملابس. ثم هرب مسرعا وتخلص من السكين وباع بعض المتعلقات التي حصل عليها.

واستطاع رجال المباحث بعد ذلك القبض على الريجيسير الذي اعترف بتفاصيل جريمته وأنه كان يتعرض لضائقة مالية اضطرته إلى التفكير في سرقة الفنانين وأنه كان ينوي سرقة الفنانة يسرى لكنه لم يستطيع الوصول إليها فذهب إلى وداد حمدي.