تحقيقات جديدة تواجه جونسون وتضعه فى ورطة بسبب الفساد

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هيئة مراقبة الإنفاق الحكومية الرسمية ستبدأ تحقيقًا في ادعاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه سيتم بناء 40 مستشفى جديدًا بحلول عام 2030، حيث تتزايد المخاوف في وايتهول من أن التعهد لا يمكن تحمله وقد تم بيعه بشكل مبالغ فيه للجمهور.

وتابعت أنه في خطوة قد تكون محرجة للغاية لرئيس الوزراء، قرر مكتب التدقيق الوطني المستقل (NAO) إجراء "مراجعة القيمة مقابل المال" في المخطط بأكمله، والذي كان حجر الزاوية في بيان الانتخابات العامة لحزب المحافظين لعام 2019.

وأضافت الصحيفة أن المكتب الوطني للمراقبة أوضح أنه قلق بشأن كيفية استمرار الحكومة في إصرارها على أنها ستبني 40 مستشفى جديدًا تمامًا، في حين أن العديد منها في الواقع سيكون مجرد توسعات أو تجديد للمستشفيات الموجودة.

فساد جونسون

وفي رسالة إلى وزير الصحة في الظل، ويس ستريتينج، الذي أثار تساؤلات حول التأخيرات والتكاليف المتزايدة المترتبة على الخطة مع مكتب الطيران الوطني، قال كبير مسؤوليها - جاريث ديفيز، المراقب المالي والمدقق العام - إنه كان يعد بالفعل تقريرًا كاملاً مراجعة القيمة مقابل المال.

وقال ديفيز أيضًا إنه أخذ ملاحظة "خاصة" بشأن "الآثار المترتبة على التأخير في زيادة التكاليف في هذا الوقت الذي يشهد تضخمًا مرتفعًا ومسألة ما إذا كانت جميع المشاريع تلبي حقًا تصنيف" المستشفيات الجديدة".

وأكدت الصحيفة أن تدخل NAO سيثير المزيد من الأسئلة حول الصدق والمعايير داخل حكومة جونسون في أعقاب الجدل الذي طال أمده في فضيحة بارتي جيتو سلسلة من الفضائح الجنسية الأخيرة التي تورط فيها نواب محافظون من الذكور.

وتابعت أنه يوم الجمعة، تم تعليق عضوية نائب رئيس جونسون السابق كريس بينشر في الحزب بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على رجلين في نادي كارلتون في لندن، وكان هذا بعد أسبوع من خسارة حزبهم لاثنين من الانتخابات الفرعية، وكلاهما نشأ بسبب فضائح جنسية تورط فيها نواب محافظون اضطروا إلى التنحي.