رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السيادة السودانى» يدعو المواطنين للانخراط فى الحوار لتحقيق التوافق الوطنى

الفريق أول محمد حمدان
الفريق أول محمد حمدان دقلو

دعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، جميع السودانيين للانخراط في الحوار لتحقيق التوافق الوطني، قائلا: "إن أيادينا بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن لتحقيق الاستقرار".

وترحم الفريق أول دقلو، لدى مخاطبته اليوم، مراسم توقيع اتفاق الصلح بين قبيلتي التاما وبطون قبيلة القمر "العورا والشالا" على أرواح جميع شهداء البلاد، مؤكداً عدم الاعتراض على التظاهر السلمي الذي يحافظ على الامن والاستقرار، دون الجنوح للفوضى، وأضاف "ظللنا نتشاكس لأربع سنوات، وخسرنا خلالها الكثير، بفقد أبنائنا، لذلك ندعو جميع أهلنا إلى الحوار ومناقشة كل قضايانا بوضوح وشفافية".

وأشار إلى أن الحكومة تدعم الآلية الثلاثية لتسهيل عملية الحوار عبر تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، بوصفه الوسيلة الوحيدة لمعالجة كل القضايا السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وبناء ونماء السودان. 

وسخر من بعض الأصوات التي تتحدث عن تواجد ثلاثة أعضاء من مجلس السيادة في دارفور، مشيرا إلى أن جميع أعضاء المجلس متواجدون في الخرطوم طيلة الفترة الماضية، وتساءل عن الفرق بين الخرطوم ودارفور وقال "نحن نريد أن نحل مشاكل أهلنا ولأجل ذلك لا نمانع في البقاء حتى حل جميع المشاكل".

وكشف عن تحركات يقودها البعض لإفشال المصالحات القبلية التي تمت بولاية غرب دافور، مشيراً إلى وجود تجمعات كبيرة لبعض الخارجين على القانون مدججين بالسلاح، معلناً عن مهلة 24 ساعة لتفريقهم، وإلا فإن الدولة ستتدخل وبحسم لفرض هيبتها في مواجهة من وصفهم بالخارجين والمجرمين.

وأشار الفريق أول دقلو إلى دخول كميات كبيرة من السلاح إلى دارفور، ووجه الأجهزة النظامية بمتابعة مصدر هذه الأسلحة، حتى لا تسهم في تأجيج الصراعات بين المكونات الاجتماعية.

وجدد التأكيد على أن جميع المصالحات التي تمت حقيقية وليست سياسية كما يزعم البعض، لافتاً إلى حراستها والمحافظة عليها بقوة القانون وفرض هيبة الدولة.

ودعا الإدارات الأهلية إلى الالتزام بكل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، واتباع الأعراف والتقاليد الموروثة في معالجة النزاعات التي تنشأ.