رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سينهي على الملايين.. تعرف خطورة المرض «x» وتهديده للبشرية

دكتور مجدي بدران
دكتور مجدي بدران

المرض X، هو اسم مرض غامض تم التنبيه بشأنه، من قِبَل مُنظمة الصحة العالمية، في فبراير 2018، على القائمة المُختصرة للأمراض ذات الأولوية المُخطط لها؛ لتمثيل مُسببات الأمراض الافتراضية غير المعروفة، التي يُمكن أن تُسبب وباءًا يُهدد البشرية في المُستقبل.

وتوقع الدكتور «مجدى بدران»، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وفاة 100 مليون من البشر في موجة واحدة، وأن المستقبل يخبئ باقة من الأمراض الفتَّاكة التي تُهدد البشر، كما عدَدَّ أسباب مُتوقعة لظهور المرض X، مثل تغير المناخ، واحترار الأرض، وتغير الأنماط الحياتية للإنسان، وعدم التوازن في النظم البيئية، كما أن زيادة التفاعل بين القوارض، والقرود، والمُجتمعات البشرية جعل فيروسات الحياة البرية تُهدد البشر، وزيادة التلوث.

ولاحظ أن هُناك ارتفاع في مُعدلات الأمراض الجديدة، وارتفاع نسبة الوفيات، بصورة كبيرة، في الدول التي تعتمد على النمط الغربي في الغذاء «الفاست فود»، وإدمان التبغ والمخدرات والكحول والأدوية العشوائية.

 

وقال إن العوامل التي تمهد لموت الملايين عند التعرض للعامل X هي:

  • غياب التثقيف الصحي.
  • الاستهزاء بطرق الوقاية من الأمراض المُعدية.
  • تُقاس بعض الحكومات عن علاج الأمراض المزمنة والأوبئة المُستوطنة.
  • انتشار الحروب والمجاعات وسوء التغذية.
  • غياب أو ندرة أو عدم فعالية بعض الأدوية المضادة للميكروبات الجديدة أو المستجدة.
  • عدم وجود تطعيمات تقى من الأمرض المُستقبلية الغامضة.

 

كما أشار إلى قائمة فيروسات فتاكة أخرى: 

فيروس نيباه 

وأوضح أن فيروس نيباه، أخطر من كورونا 30 مرة، وأحد أكبر التهديدات المُحتملة، إذا تحور الفيروس، والحمد لله أنه لم يصب مصر والمنطقة العربية إلى الآن، إلا أن الخوف من خفافيش الفاكهة التي تنقل عدوى فيروس نيباه، فهي الحاضن الطبيعي للفيروس، لكن هذا النوع من الخفافيش ليس موجودًا في مصر.

وفترة حضانة «نيباه» تتراوح من 4 إلى 14 يومًا، وأحيانًا تصل إلى 40 أو 60 يومًا، والأعراض تُشبه أعراض فيروس كورونا، مع وجود تشنجات عضلية تصل إلى 90% من الحالات المُصابة.

 

فيروس زيكا 

كما أشار إلى أن فيروس زيكا يتنشر من خلال لدغ البعوض، خاصة خلال الليل، ثم يدخل في مجرى الدم، ومن المُمكن انتقال فيروس زيكا من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، ومع ذلك، فإن تأثيره على المرأة الحامل يؤدي إلى ولادة أطفال برؤوس متقلصة، أو عيوب خلقية أخرى في بعض الحالات.

 

فيروس الإيبولا

وأكد أن فيروس الإيبولا يكبت المناعة، ويجرد الجهاز المناعى من أسلحته، مُسببًا شلله، ويمنعه من الاستجابة الفورية؛ للإصابة فيتحول بروتين الفيروس إلى سم، داخل خلايا الجسم مما يترتب عليه فساد آليات تخثر الدم وتجلطه، وبالتالى يؤدى إلى نزف رهيب، ويشوش على الخلايا، فتفقد قدرتها على التعرف عليه، ويحرضها على الانتحار المبرمج، ويعطل الفيروس عمل بروتين خاص، يمنع الفيروس من الانتقال من الخلية المُصابة للخلية الأخرى، ويبطل قدرته على التكاثر، ويعمل على تدمير هذا البروتين، مما يسمح للفيروس بالانتشار كيفما يشاء.