رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: 93 ألف فدان زيادة في مساحات القطن هذا العام

محصول القطن
محصول القطن

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث القطن ارتفاع مساحات القطن إلى 330 ألف فدان بزيادة 93 ألف فدان عن الموسم الماضي، والخريطة الصنفية لمحصول القطن في محافظات الوجه القبلي والبحرية.

وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقرير من معهد بحوث القطن، حصلت عليه الدستور  ان إجمالي المساحة المُنزرعة من القطن والتي وصلت إلى 330 ألف فدان، بزيادة بنسبة 39% بما يُعادل 93 ألف فدان، وذلك مُقارنة بالموسم الماضي الذي توقف فيه إجمالي الرقعة الزراعية عند حدود الـ237 ألف فدان.

وأشار التقرير إلى استمرار بعض المُزارعين في زراعة  المحصول حتى هذه اللحظة، نظرًا لكونها جاءت ضمن الزراعات المُتأخرة، كنتيجة طبيعية لتأخر حصاد المحاصيل الشتوية، كـ”القمح، البنجر، والبطاطس”، مشيرا الى عدم الزيادة الكبيرة في  المساحات المزروعة بمحصول القطن، للتوازن  ما بين زيادة المعروض وانخفاض سعر الطلب على المُنتج، ما يؤيد صحة قرار، تحديد المساحات، بالشكل الذي يحقق التوازن المطلوب، للحفاظ على أسعار محصول القطن  محليًا وعالميًا.

وأشار التقرير، إلى جهود وزارة الزراعة مُمثلة في معهد بحوث القطن، وإدراة إنتاج التقاوي، للحفاظ على سمعة القطن المصري العالمية، بالوصول لأعلى درجات الجودة، وتحسين السلالات والارتقاء بدرجة مُقاومتها ونقاوتها، بالإضافة للمتابعة الدورية لكافة المحافظات، للاطمئنان على مدى الالتزام باتباع الخريطة الصنفية.

وكشف التقرير، ملامح الخريطة الصنفية لمحصول القطن بمحافظات الجمهورية، وجاءت كالتالي: محافظات الوجه القبلي: جيزة 95، على أن تبدأ بزراعة صنف جيزة 98 اعتبارًا من الموسم المُقبل. محافظات الوجه القبلي: أصناف “جيزة 92، 93، 94، 96، 97”. دمياط: “جيزة 45” وهو أحد الأصناف ذات المواصفات الخاصة بالتصدير.

وبالنسبة لمساحات الإكثار قال التقرير أن هناك مناطق  مُخصصة لزراعة التقاوي التي سيتم الاعتماد عليها بدءًا من الموسم القادم، تحت إشراف وزارة الزراعة، ومعهد بحوث القطن، وصندوق تحسين الأقطان، و الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي.

وأشار التقرير، إلى أنه تم بالفعل زراعة القطن بالمناطق الجديدة، لتطبيق استراتيجيات الزراعة الحديثة والمميكنة، وتنفيذ معاملات الزراعة والري والتسميد والمكافحة الآلية، وتحت مختلف الظروف البيئية، في “توشكى، وشرق العوينات، ومناطق المليون ونصف  مليون فدان، بالإضافة لسيناء وبورسعيد والإسماعيلية.