رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تترأس اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية

اجتماع اللجنة الدائمة
اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية

ترأست فلسطين، ممثلة في وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية جاد الغزاوي، اجتماعات اللجنة الدائمة للثقافة العربية بمشاركة متميزة من مختلف الدول العربية.

وبحثت اللجنة جملة من القضايا المطروحة على جدول أعمالها، وعلى رأسها التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر وزراء الثقافة العرب المزمع عقده في الرياض في السابع من ديسمبر المقبل.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

وفي سياق متصل؛ كرّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أعضاء اللجنة بحضور والي سوسة نبيل الفرجاني، وبمشاركة من وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية بصفته رئيسًا للجلسات.

يذكر أن وزراء الشؤون الثقافية في الوطن العربي بحثوا -خلال الدورة الـ22 لمؤتمر الوزراء الذي انعقد فى شهر ديسمبر 2021- الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها، إلى جانب توحيد الجهود العربية في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك التعاون في سبيل تسجيل التراث غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وبناء اقتصاد معرفي مستدام وتوحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية.

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: لقد مرت على العالم العربي عشرية صعبة.. لا زالت آثارها تتداعى، وتأثيراتها تتدافع وتتوالى على المجتمعات، مستعرضًا آثار هذه العشرية الصعبة على الثقافة والفكر، قائلًا: "في نظري آثار ليست كلها سلبية، فأوقات الأزمة كثيرًا ما تكون دافعًا للتأمل والمراجعة، والزمن الصعب يدفع أهله لإعمال الفكر بحثًا عن الحلول ويحملهم على الخروج من أسر المسلمات والأفكار المعلبة سعيًا وراء مخرج واقعي وعملي من الأزمة".

وأضاف: ثلاث نقاط أصبحت لها أهمية كبيرة في حاضر الثقافة العربية ومستقبلها، وهي "الإصلاح الديني، ومفهوم الدولة الوطنية، والانفتاح على الثقافة العالمية"، ثلاث قضايا مترابطة متشابكة.

وأشار إلى بيانات اليونسكو، بأن نسبة إسهام العالم العربي في إنتاج الكتاب لا تتجاوز 0.9% من الإنتاج العالمي خلال الربع قرن المنصرم،  والنسبة في أوروبا هي 50%، وعدد كتب الثقافة العامة التي تُنشر سنويًا في العالم العربي لا يتجاوز 5 آلاف عنوان، بينما يصدر -مثلًا- في الولايات المتحدة نحو 300 ألف عنوان سنويًا، وهي فجوة كبيرة يزيد من حدتها أيضًا ضعف المحتوى العربي على الفضاء الرقمي.