رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آسيا تايمز: الرئيس الفلبينى يثير الجدل بتعيين نفسه وزيرًا للزراعة

الفلبين
الفلبين

وسط مخاوف من سياساته الشعبوية وتدهور الاقتصاد في الفلبين، أثار الرئيس المنتخب في الفلبين فرديناند ماركوس جونيور الملقب ببونج بونج، الكثير من الجدل، قبل حلف اليمين الدستورية. 

وحسب صحيفة آسيا تايمز الاسيوية، آثار الرئيس المنتخب بالكثير من الجدل، وسط مخاوف من سياساته الشعبوية. 

جاء ذلك بعدما قام الزعيم الفلبيني الذي سيؤدي اليمين الدستورية رسميًا بحلول نهاية هذا الشهر، بخطوة غير مسبوقة ونادرة بتعيين نفسه وزيرًا للزراعة، مشيرة إلى أن الرئيس الفلبيني سيكون له الحق في تشكيل الإنتاج الغذائي وسط زيادة التضخم في البلاد. 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة المفاجئة تأتي وسط ارتفاع معدلات التضخم، مع ارتفاع قياسي في تكاليف الطاقة والغذاء.

وفقًا لهيئة الإحصاء الفلبينية، بلغ التضخم 4.9% في أبريل، وهي أسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات وأعلى بكثير من النطاق المستهدف للتضخم 2-4% الذي حددته Bangko Sentral ng Pilipinas (BSP) لعام 2022.

في غضون ذلك، حذرت وزارة الطاقة من "زيادة مستمرة" في أسعار البنزين في المستقبل المنظور، مدفوعة بالصراع المستمر في أوكرانيا، زاعمًا أنه يفتقر إلي الخبرة والفهم لآليات التسعير لتحويل القطاع الزراعي في الفلبين. 

وادعى الرئيس الجديد أنه سيخفض أسعار الأرز بأكثر من النصف إلى 20 بيزو (0.3704 دولار أمريكي) للكيلوجرام الواحد.

وفي غصون ذلك، قال ماركوس إنه يجب أن يكون هناك جرد منتظم وشامل لمحاصيل الأرز تحتفظ به وزارة الزراعة (DA) وهيئة الغذاء الوطنية (NFA)، وكلاهما سيوفر محاصيل الأرز من المزارعين المحليين في أعلى وأكثر. 

وقال ماركوس «فيما يتعلق بالزراعة، أعتقد أن المشكلة خطيرة بما يكفي لدرجة أنني قررت تولي حقيبة وزارة الزراعة، على الأقل في الوقت الحالي وعلى الأقل حتى نتمكن من إعادة تنظيم وزارة الزراعة بالطريقة التي تجعلها جاهزة». 

وبحسب الصحيفة من المؤكد أن القطاع الزراعي في الفلبين يمر بأزمة عميقة، على الرغم من امتلاكها واحدة من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة في العالم، فقد واجهت البلاد بشكل متكرر نقصًا في الغذاء في العقود الأخيرة.