رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل شخص وإصابة آخر فى إطلاق نار بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية

الشرطة في سان فرانسيسكو
الشرطة في سان فرانسيسكو

لا زالت حوادث القتل وعنف حمل السلاح تهدد الداخل الأمريكي، وتفرض حالة من الذعر على المجتمع والشرطة الفيدرالية.

وقالت الشرطة، اليوم، إن البحث استمر عن مسلح أطلق النار على شخصين قتل أحدهما في قطار موني مزدحم بالركاب في سان فرانسيسكو، أمس الأربعاء.

كان قد وقع إطلاق النار حوالي الساعة العاشرة صباحًا، بينما كان القطار الخفيف يتنقل بين المحطات، وفقًا للمتحدثة باسم إدارة شرطة سان فرانسيسكو، كاثرين وينترز.

وقالت «وينترز» إنه تم استدعاء الشرطة في البداية إلى محطة فورست هيل موني بالمدينة للإبلاغ عن إطلاق نار، لكن القطار توقف بالفعل، لافتاً إلى أن الضباط استوقفوا القطار في محطة كاسترو ستريت المزدحمة، حيث اكتشفوا الضحيتين.

وأفادت «وينترز» بأن المسلح والركاب الذين كانوا على متن القطار هربوا فور توقفه وفتحت الأبواب في المحطة.

وقع إطلاق النار قبل مسيرة الكبرياء يوم الأحد في سان فرانسيسكو، وفي قلب منطقة كاسترو الشهيرة بالمدينة، والتي من المتوقع أن تمتلئ بالمحتفلين الذين يحتفلون بفخر LGBTQ في نهاية هذا الأسبوع.

وتوقعت بعض وسائل الإعلام أن يكون الحادث موجهاً لمجتمع الميم، قبل احتفالاتهم.

فيما قالت «وينترز» إن الأدلة الأولية أظهرت أن إطلاق النار ليس له علاقة بأنشطة نهاية الأسبوع القادمة أو موجه لمجتمع LGBTQ في المدينة.

وقالت ميرنا ميلغار، المشرفة في سان فرانسيسكو، لمحطة ABC KGO-TV في سان فرانسيسكو، إن الشرطة أبلغتها بأن إطلاق النار وقع خلال مواجهة بين المسلح والضحية التي ماتت.

وقالت ميلغار: "نحن نعلم أن إطلاق النار حدث بعد مشادة كلامية ساخنة".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسلح والضحية المتوفى يعرفان بعضهما البعض أم لا، وقالت إن الضحية الثانية التي أصيبت كان أحد المارة الأبرياء.

وقالت «وينترز»، يوم الأربعاء، إن المحققين في جرائم القتل كانوا يؤمنون لقطات فيديو للمراقبة من القطار ومحطتي فورست هيل وكاسترو، على أمل أن تكون هناك لقطات لإطلاق النار يمكن أن تساعدهم في التعرف على المهاجم.