رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفع الجلسة العامة لمجلس النواب والعودة لانعقاد 3 يوليو

المستشار حنفي جبالى
المستشار حنفي جبالى

رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي أعمال وفعاليات الجلسة العامة لمجلس النواب، بعد ما يقرب من 5 ساعات عمل. 

وقال جبالي ترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد في  الحادية عشرة من صباح الأحد 3 يوليو القادم.                                                                               

ووافق مجلس النواب اليوم على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان العلاقات الخارجية، والشئون الاقتصادية، والخطة والموازنة، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 194 لسنة ۲۰۲۲ بشأن الموافقة على اتفاق القرض بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي، وحكومة الجمهورية الفرنسية المساهم في تحويل توريد 55 قطارًا وتجديد معدات مستودعات للخط الأول من مترو القاهرة بمبلغ ٧٧٦ مليونًا و900 ألف يورو، الموقع بتاريخ ۳۰۲۲/۳/۲۸.

وعرض النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان العلاقات الخارجية، والشئون الاقتصادية، والخطة والموازنة، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار حنفي جبالي.

حيث تضمن التقرير، أهمية مشروع مترو القاهرة الذي يعد من أنجح مشروعات النقل الحضاري، التي وضعت حلولًا لمشكلات بيئية ومرورية وخدمية واقتصادية، مؤكدًا أن تحديث الخط الأول لمترو القاهرة بات أمرًا ملحًا ولا يحتمل التأجيل للحفاظ على استمرارية تشغيله، وتجنب مشاكل اجتماعية ومرورية جسيمة حال تعطل هذا الخط.

وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات، إلى أنه في سبيل توفير التمويل المالي اللازم لتحديث وتطوير هذا الخط فقد نجحت وزارة التعاون الدولي في توقيع البروتوكول المالي الموقع بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة الجمهورية الفرنسية، والذي بمقتضاه تقدم الحكومة الفرنسية إلى الحكومة المصرية مساعدات مالية على شكل قرض من الخزانة بمبلغ 776 مليونًا و900 ألف يورو، للمساهمة في تكلفة توريد 55 قطارًا جديدًا، بالإضافة إلى تحديث ورشة طرة بما يؤهلها لإجراء أعمال الصيانة الدورية للقطارات العاملة وتأهيلها للتعامل مع التطورات التي حدثت في القطارات الجديدة.

واستطرد عابد، أنه لتحقيق أفضل مواصفات للقطارات المطلوب توريدها فقد استعادت الحكومة المصرية تجربتها الناجحة بالتعاون مع الحكومة الفرنسية خلال الفترة من 1981 إلي 1989 لإنشاء الخط الأول لمترو القاهرة من خلال شركة الستوم الفرنسية، تلك الشركة التي أثبتت كفاءة عالية في توريد قطارات هذا الخط والتي يتم تشغيلها منذ نحو 40 عامًا مستمرة، واليوم تعود الهيئة القومية للأنفاق للتعاقد مع ذات الشركة لشراء 55 قطارًا جديدًا للخط الأول نتيجة ثقة الجانب المصرى في المستوى الفني المتميز للقطارات التي توردها الشركة، ليكتمل بتلك العملية تحديث الخط الأول لمترو القاهرة والذي خطط له أن يتم على مرحلتين: الأولى تضمنت تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزي، وأعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية والثانية تضمنت تطوير الوحدات المتحركة التي يسهم هذا القرض في تمويلها.

وتابع النائب علاء عابد، أنه في ضوء بحث اللجنة المشتركة لبنود البروتوكول المعروض فقد خلصت اللجنة إلى الآتي: أن الشروط المالية التي تضمنتها اتفاقية القرض قد اشتملت على العديد من التيسيرات، والتي تمثلت في مدة سداد بلغت نحو ٤٠ سنة، وفترة سماح تصل إلى 15 عامًا، وسعر فائدة لا يتعدى ۰.۰۰۹۲% سنويًا.

وأضاف عابد، أن كل هذه التيسيرات جعلت هذا القرض قرضًا ميسرًا تعاظمت فيه نسبة المنح لتصل نحو ۹۲٫۷٪، أن المشروع المستهدف له من الأهمية ما يجعله من المشروعات ذات الأولوية المتقدمة، بما يقدمه من خدمة نقل جماعى آمنة لا يمكن لفئة عريضة من المجتمع الاستغناء عنها، هذا بالإضافة إلى أن هذا الخط مع باقى خطوط المترو، وخطوط القطار الكهربائي، والمونوريل، سيتكاملون جميعًا في شبكة نقل سككى متطورة وحضارية وصديقة للبيئة تربط جميع المناطق العمرانية القديمة والجديدة على مستوى القاهرة الكبرى، في منظومة متكاملة تمثل قفزة حضارية في مجال خدمات نقل الركاب يستحقها المواطن المصرى المتطلع إلى الأفضل في ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.