رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعاد حسني.. أيقونة الجمال ورائدة الموضة العالمية

سعاد حسني
سعاد حسني

شكلت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني الموضة العالمية لسنوات، وكانت كل الفنانات في ذلك الوقت يقلدونها، ومازالت هناك بعض الموروثات الجمالية التي انتشلها الجيل الحالي.

 ارتدت النجمة الفساتين بقصات مختلفة من القطع الطويلة وملابس الكوكتيل بالأنماط الأنثوية البسيطة في الستينيات، إلى السراويل الضيقة والبدلات، حتى أنها حملت سلسلة من القبعات المختلفة وعمامة في أحد أفلامها

بالنسبة لمظهرها كان للسندريلا خياطًا خاصًا وتمكنت من التباهي بأساليب جديدة في كل مرة تظهر فيها، كانت حسني حريصة أيضًا على تجديد إطلالتها الجمالية، حيث جربت كل شيء بدءًا من الآيلاينر الأسود، ومكياج سهل للخصلات الطويلة المموجة والشعر القصير أيضًا.

كانت حسني مغرمة بالأيلاينر وتحديد رسمة عين القط، والتي كانت تعد من أقدم حيل الماكياج في العالم، حيث يعود تاريخها إلى مصر القديمة (من 3100 قبل الميلاد إلى 332 قبل الميلاد)، وهي عبارة عن خطوط سميكة محفورة من العين إلى أعلى إلى خط الشعر، أو نقرات صغيرة تمتد بالتوازي مع الحاجب، وكانت السندريلا مغرمة بتلك الرسومات مثلها مثل النجمة السنغافورية المولودة في الصين جونج لي التي كانت مشهورة بذلك النمط آنذاك، وكان ذلك في الأيام الأولى من حياتها المهنية في الثمانينيات والتسعينيات.

 

ظهرت السندريلا بقصات شعر مختلفة، لكنها في الأغلب كانت تفضل القصير، وكانت تضيف بعض الإكسسوارات مثل مشابك الشعر وربطات الشعر الملونة المختلفة، وكانت تفضل قصة لكارييه الكيرلي مع الغرة على الجانبين، أو الغرة التلت وتلتين، وأصبحت تلك التسريحة موضة في 2019 و2020، وهناك قصة الكاريه الشنييون التي زينتها بربطات الشعر الملونة.

كانت أول من ارتدت البدلة الكلاسيك ذات الألوان المتطابقة المبهجة، وأول من ارتدت البنطلون الضيق ذات الوسط المرتفع بأشكال مختلفة، والذي انتشر فيما بعد بين جيل الشابات، كما أنها ارتدت باقة رائعة من الفساتين المنفوشة ذات الطبقات، والكاب.

لاتزال حسني تلهم العالم بموضتها الخاصة التي ظهرت بها على مدار أفلامها التي ناقشت فيها أروع القضايا الخاصة بالأنثى شكلا ومضمونا.