إيدها تتلف في حرير.. طالبة تدشن مشروع وسائل تجميل بدون كيماويات
اختارت طالبة في الصف الأول الثانوي طريقة مُربحة لقضاء وقت فراغها في إجازة آخر العام؛ بعمل مشروع لصناعة وسائل تجميل بدون أي مواد كيميائية.
وقالت سهيلة، ابنة منطقة شبرا مصر بالقاهرة؛ إنها بدأت المشروع عن طريق فكرة حاولت من خلالها حل مشكلة صعوبة الإمساك بنوع من الصابون الطبيعي الخالي من الكيماويات؛ لكنها وجدت حوافه مدببة لا يمكن التحكم فيها بسهولة؛ ومن هنا بدأت في صناعة "شامبو" من خلاله؛ حيث يتم إدخال الصابون في صنيعها؛ حيث يجري تقطيعها بطريقة معينة لتصبح قطع صغيرة (بشرها)؛ مع إضافة مواد جميعها طبيعية دون إدخال أي مادة كيميائية.
أضافت الفتاة أن الأمر تحول من مجرد الصناعة لسد احتياجاتها من هذه المنتجات؛ ليمتد إلى البيع حيث أصبع مشروعًا بالنسبة لها؛ إضافة إلى صناعة المخماريات وبيعها.
وعدّدت سهيلة من مزايا وسائل التجميل الخالية من الكيماويات؛ مؤكدة أن الشامبو على سبيل المثال يحافظ على الشعر بدون تقصف؛ على عكس الشامبو الذي يحتوي على مواد كيماوية حيث يتسبب في مشاكل للشعر.
سهيلة محفظة للقرآن
سهيلة لم يقتصر دورها في وقت الفراغ على صناعة مواد التجميل الخالية من الكيماويات فحسب؛ بل شاركت في تحفيظ القرآن للأطفال في أحد دور التحفيظ بمنطقتها؛ بعد أن حفظت منه 13 جزءًا.
أحلام مستقبلية: نفسي أبقى مذيعة
أحلام كثيرة داخل الفتاة؛ تتمنى تحقيقها في المستقبل؛ أبرزها أن تلتحق سهيلة بكلية الإعلام؛ وتصبح مذيعة؛ خاصة وأنها تمتلك صوتًا إذاعيًا شاركت من خلاله في مسابقة تابعة للإذاعة ونجحت في الاختبار لكنها لم تتمكن من المشاركة لظروف خارجة عن إرادتها كما تحلم بأن يكبر مشروعها الخاص الذي أحبته بأن تدشن مكانًا مخصصًا لصناعة أدوات التجميل الخالية من الكيماويات.
