رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذير أممى من تداعيات العنف فى الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

حذّر مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية من مخاطر "دوامة العنف المسلح"، الذي أسفر في الأشهر الأخيرة عن سقوط مئات القتلى، ونزوح مئات الآلاف.

وجاء في بيان عن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا)، أن "أكثر من 700 ألف شخص اضطروا للهروب من منازلهم منذ مطلع العام حتى يومنا هذا، حيث نزح نحو 5,9 ملايين شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وتابع البيان: "آلاف من الكونغوليين الذين يعيشون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هم ضحايا دوامة العنف المسلح الذي أسفر خلال الأشهر الأخيرة عن مئات القتلى، وأجبر مئات آلاف الأشخاص على النزوح ودمر بني تحتية كثيرة".

وأضاف المكتب، في بيانه، أن "مراكز إيواء النازحين أصبحت بشكل متكرر هدفًا لأعمال العنف هذه وقد استهدف 11 منها في إيتوري وفي شمال كيفو وجنوب كيفو".

وأشار بيان "أوتشا" إلى استهداف 15 منشأة صحية و58 مدرسة على الأقل.

وشدّد منسق الشئون الإنسانية برونو لوماركي على "وجوب احترام القانون الدولي أكثر من أي وقت مضى".

ومنذ نحو 30 عامًا يشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط عشرات الجماعات المسلّحة، أعمال عنف دامية.

وعلى صعيد آخر، قالت منظمة حقوقية محلية، في وقت سابق اليوم، إن مسلحين قتلوا 12 شخصًا في هجوم الليلة الماضية على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من شاطئ بحيرة ألبرت.

وأشارت المنظمة الحقوقية ومتحدث باسم الجيش بأصابع الاتهام إلى ميليشيا «كوديكو»، وهي واحدة من ميليشيات عديدة تنشط في شرق الكونغو الذي تمزقه الصراعات.

وينتمي أغلبية مقاتلي «كوديكو» إلى قبائل الليندو التي تعمل بالزراعة، ويدور صراع منذ وقت طويل بينها وبين قبيلة «هيما» التي تعمل بالرعي.