رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات «جزائرية- فرنسية» بشأن العلاقات الثنائية والوضع فى ليبيا

عبد المجيد تبون و
عبد المجيد تبون و إيمانويل ماكرون

أجرى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم السبت، مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر.

وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة الجزائرية في بيان اليوم، مؤكدَّيْنِ عزمهما على تعميقها، خاصة مع تقارب وجهتَيْ نظر الرئيسين، وتوافقهما الكبير، على دفع هذه العلاقات إلى مستوى متميز، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس ماكرون، لعهدة جديدة.

واستعرض الاتصال الهاتفي عدة ملفات، على رأسها ملفَّا الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارة إلى الجزائر، أنه "لا غنى" عن التعاون بين البلدين من أجل استقرار المنطقة.

وصرّح لودريان عقب محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة والرئيس عبدالمجيد تبون "إننا نواجه أيضًا تحديات إقليمية، وفي مقدمتها الإرهاب. ولذلك فإن تعاوننا في مجال الأمن واستقرار بيئتنا الإقليمية لا غنى عنه، في البحر الأبيض المتوسط كما في إفريقيا.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: «واصلنا العمل الذي بدأناه بشأن إعادة الإطلاق الجارية لعلاقاتنا الثنائية الضرورية لكل من بلدينا والتي نرغب أن تستمر في إطار الاجتماع القادم للجنة الوزارية العليا المشتركة». 

كما أشار إلى غزو روسيا لأوكرانيا، مؤكدًا أن هذا النزاع كانت له تداعيات كبرى على صعيد تنويع إمدادات الطاقة للدول الأوروبية، وكذلك لناحية أمن الإمدادات الغذائية، بما في ذلك للجزائر.

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس في أكتوبر الماضي، ردًا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها أن الجزائر بعد استقلالها عام 1962، أقامت "ريعًا للذاكرة" عزّزه «النظام السياسي-العسكري». 

وكان جان إيف لودريان قد قام بزيارة أولى للجزائر في ديسمبر في محاولة لنزع فتيل هذه الأزمة، واستأنف السفير الجزائري لدى فرنسا مهامه في باريس في 6 يناير الماضي.