رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رأي المفتي.. «جنايات القاهرة» تصدر حكمها في «قتل مواطن وسرقته»

اعدام
اعدام

تُصدر محكمة جنايات القاهرة المُنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الخميس، برئاسة المستشار هشام عبد المجيد،  الحُكم على سباك قتل مواطن وسرقة دراجته النارية؛ لمروره بضائقة مالية في المقطم.

وفي الجلسة السابقة قد أحالت المحكمة المُتهم إلى فضيلة المُفتي؛ لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه.

يصدر الحُكم المستشار هشام عبد المجيد، وعضوية المستشارين أسامة محمد أبوصافي، وعمرو محمد فوزي، وأسامة عبد الظاهر محمود، وأمانة سر عمر عاشور، ومحمود عبد الرشيد.

وكشف أمر إحالة المتهم «ايهاب. س»، سباك، إلى محكمة الجنايات، أنه في أغسطس 2021، بدائرة قسم شرطة المُقطم، مُحافظة القاهرة، قَتَلَ المجني عليه هشام زكي عبد الجيد محمد، عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيًّت النية، وعقد العزم المُصَمم على ذلك، إثر مروره بضائقة مالية، فأعد مُخططًا إجراميًا مُحكِمًا حلقاته، ونفذه بإعداد سلاحًا أبيضًا «كتر»، وكمن بالطريق العام، فأبصر المجني عليه قائدًا مركبة ثُلاثية «توك توك» بالطريق العام، فاستوقفه واستقل مركبته مُستدرجًا إياه؛ لمحل الواقعة بحيلة منه انطلت عليه، حيث أوهمه بطلب توصيله، وما أن سنحت له الفُرصة حتى استل سلاحه الأبيض، ونحر به عُنقه مُستغلًا موضع جلوسه خلفه مُحدثًا إصابته القاتلة الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الاحالة أنه، وقد ارتكبت تلك الجناية تسهيلًا؛ لارتكاب جُنحة أُخرى ارتبطت بها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرق ليلًا الدراجة النارية «توك توك» المملوكة للمجني عليه  مُحي زكي، والهاتف المحمول المُبيَّن وصفًا بالأوراق المملوكة للمجني عليه، هشام زكي عبد الجيد مُحمد، على النحو المبيَّن بالتحقيقات.

كما أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض «كتر» بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت أدلة الشهود في القضية حيث شهد مُحي زكي، سائق توك توك، بأنه وبتغيب شقيقه عـن منزله فـي أعقاب تسلمه للمركبـة ثلاثية الإطارات «تـوك توك»، المملوكة لـه للعمـل بـهـا بـدائرة القسـم مسـاء يـوم ارتكاب الواقعـة، حـتـى توصل؛ لمقتله، وسرقة المنقول المار بيانه، كما شهد شريف ذكي سائق توك توك بمضمون ما شهد به سابقه.

وقال عبد الحميد السيد، عامل خُردة، إنه حال تصادف مروره بمحل الواقعة، أبصر المجنى عليـه، مُسجىَ أرضًا على جـانـب الطريـق، وتلـوث محل الواقعة بدمائه، وتواجـد المركبـة أنفـة البيـان علـى مقربة منـه ويسـتقلها المـتـهم، وبسؤاله عن سـبب تركـه المجني عليــه يُنـازع سـكرات المـوت قـرر لـه بـفـرار إحدي المركبـات عقـب صـدمـه، طالبًا منه مُعاونته على حمله ووضعه داخل المركبة أنفة البيان.

وكشفت شهادة نقيب شرطة ورئيس دورية بقسم شرطة المقطم بانتقالـه لمحل الواقعـة فـي ضـوء مـا ورد؛ لغرفـة عمليـات النـجـدة بشـأن العثـور على جثمـان ذكـر مجهـول الهويـة، وبالوصـول لمحـل تواجـده أبصـر المجنـي علـيـه مُـسـجَّي خـلـف البلـدورة الأسمنتية ملوثًا بالدماء وبمناظرته تبين لـه وجود جرح ذبحي بعنقه، وكشفت شهادة رئيس مباحث قسم شرطة المقطم بتوصل تحرياته؛ لقيام المتهم بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه بقصد سرقته.