رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تداول 30 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط

ميناء دمياط
ميناء دمياط

ذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط أنه تم تداول 30 سفينة للحاويات والبضائع العامة و4780 شاحنة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف المركز - فى بيان صادر اليوم الثلاثاء أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 32 ألفا و750 طنا تشمل 19800 طن كسب صويا و8450 طن يوريا و4500 طن بضائع متنوعة.

وأشار البيان إلى أن حركة الوارد من البضائع العامة بلغت 58 ألفا و251 طنا تشمل 7000 طن خردة و11035 طن حديد و14250 طن قمح و1566 طن خشب زان و4400 طن سكر و20000 طن ذرة، كما بلغت حركة الصادر من الحاويات 714 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 282 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2127 حاوية مكافئة.

ولفت إلى أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح وصل إلى 82664 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 291 ألفا و186 طنا.

وكان اللواء بحري، أحمد حواش، رئيس هيئة ميناء دمياط، صرح بأن الميناء يشهد إقبالاً ملحوظاً في عدد السفن المتراكية على أرصفته اليوم بعدد 32 سفينة في ذات الوقت.

وأضاف رئيس هيئة الميناء فى بيان، أن إدارة الهيئة نجحت في تعزيز مكانتها وفقاً لرؤية وزارة النقل من خلال عدة عوامل منها أعمال التطهير المستمرة للحفاظ على العمق التصميمي لأرصفة الميناء والمشروع الجاري حالياً لتعميق الممر الملاحي وحوض الدوران للوصول إلى عمق 18.5 متراً وكذلك استعادة تردد حركة سفن الغاز بعد توقف دام حوالى 8 سنوات، وزيادة الطلب على الميناء باعتباره نقطة انطلاق لسفن خدمات حقول الغاز والبترول نظراً لقرب الميناء من أماكن الاستكشافات الجديدة بالبحر المتوسط.

وأوضح أن النجاحات الأخيرة التي حققها الميناء إنما هي نتيجة مباشرة للجهود المتميزة التي يبذلها العاملون بالهيئة بمختلف إداراتها في الاستغلال الأمثل لأرصفة الميناء والحرفية التي يتمتعون بها في تنفيذ عملية التراكى للسفن وأداره عمليات الشحن والتفريغ والتخزين لوجستياً بكفاءة.

ويجرى حالياً تقريغ السفينة ( ترامب ليدى ) والتي ترفع علم مالطا ذات حمولة 63 ألف طن من القمح الوارد من دولة ( روسيا ) لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية وهى أحد سفن نقل القمح التي استقبلها الميناء في الفترة الأخيرة ضمن جهود الدولة لتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية.