رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاوي» يصف قرار الصدر بالاستقالة بـ«الخطير» ويدعوه لإعادة النظر

السياسي المستقل محمد
السياسي المستقل محمد توفيق علاوي

وصف السياسي المستقل محمد توفيق علاوي، اليوم الاثنين، قرار زعيم التيار الصدري مقتدى بالاستقالة من البرلمان العراقي، بأنها قرارت خطيرة.  

وعلق السياسي المستقل محمد توفيق علاوي، اليوم الاثنين، على قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واستقالة نوابه من البرلمان العراقية، قائلاً: يجب على الصدر إعادة النظر بخطوة استقالة النواب الصدريين. 

ووفقاً لوكالة الأولى نيوز العراقية، قال علاوي إن العراق على مفترق طرق بعد موقف الصدر الأخير؛ إما النجاة أو نهاية دولة اسمها العراق.

ونقلت الوكالة العراقية عن علاوي قوله "أصبت كما أصيب أغلب أبناء وطننا بصدمة قوية بعد قرار الصدر باستقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، هذه الخطوة التي يمكن أن تدفع البلد باتجاه مستقبل مجهول وإلى مديات خطيرة وفوضى عارمة لا يعلم تداعياتها إلا الله”.

وأضاف تعمقت هذه الصدمة عندما تعامل الكثير من الأطراف السياسية مع هذا الحدث الكبير كأمر واقع، بل بدأت بوادر تشخيص البدلاء عن النواب المستقيلين غير عابئين بالعواقب الوخيمة لمثل هذا المسار الخطير، والخطير جداً”، داعيا “الصدر لإعادة النظر بهذه الخطوة الخطيرة”.

وبين علاوي أن هذه الخطوة قد تصب لمصلحة التيار في زيادة كسب تأييد الشارع الرافض للعملية السياسية وللكثير من السياسيين لمصلحة التيار، ولكن يقيناً هذا الحدث الجلل سيعرض العراق إلى خطر جسيم. 

ودعا علاوي أيضا الإطار التنسيقي قائلا “الكرة الآن في ملعبكم، وأنتم تقدرون خطورة الموقف ووضع البلد والمستقبل المجهول والخطير الذي يمكن أن يواجه البلد في حالة انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، المطلوب منكم السعي الحثيث للوصول إلى كلمة سواء مع الصدر، فهذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلد”.

كما دعا المرجعية العليا قائلا “أنتم اعرف بالواقع وبالتفاصيل ودقائق الأمور، وكما تعلمون فإن البلد بلغ تخوم شفا جرفٍ هارٍ مع خطورة أن ينهار العراق إلى مهاو سحيقة فالمطلوب من سماحتكم التدخل فأنتم الملاذ الأخير لإنقاذ البلد من مستقبل خطير ومجهول”.