مصر في الصحف الدولية|حقبة الظلام الأوروبية ومعرض رمسيس الأكبر الأبرز

سلطت الصحف الدولية اليوم الضوء على عدد من الملفات المصرية، على رأسها عارضات الأزياء العرب ومنهن مصريات حطمن أسطورة عارضات الأزياء الأجنبيات ذوات الشعر الأصفر والعيون الزرقاء.

كما سلطت الصحف الضوء على حقبة الظلام الأوروبية التي اعتاد فيها النبلاء أكل المومياوات المصرية اعتقادا منهم أنها تحتوي على دواء من كافة الأمراض، بالإضافة إلى معرض رمسيس الأكبر الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أغسطس المقبل.

سيدات عربيات حطمن أسطورة عارضات الأزياء الأجنبيات

أكدت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الانجليزية، أن صناعة الأزياء تحررت من الشعر الأشقر والعيون الزرقاء التي فرضها الأوروبيون عليها، فاليوم تمتلئ صناعة الأزياء بالبشرات الملونة والثقافات والمختلفة والتراث المتنوع.

وتابعت أنه من رائدة الحجاب حليمة عدن إلى تيليلا أولحاج التي أعادت تعريف الجمال بنمشها، مرورا بالعارضات من مصر والسعودية والمغرب بعد أن شققن طريقهن إلى عالم الموضة.

وأضافت أن نتيجة لذلك، اقتحمت ثروة من الشابات العربيات الصناعة، لتبدأ حقبة جديدة من التمثيل في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أنه ربما تكون آل حديد الفلسطينية الهولندية بيلا وجيجي، من أشهر العارضات اللاتي يحملن تراثًا عربيًا اليوم، لكنهما بالتأكيد ليستا الوحيدتين.

وقالت الصحيفة إن إيمان همام المصرية الهولندية تعد من أبرز هؤلاء العارضات، حيث تم اكتشافها في سن 13 عامًا في محطة أمستردام المركزية، وواصلت افتتاح معرض جيفنشي لربيع وصيف 2014 في باريس.

وتابعت أنه منذ ذلك الحين ظهرت على غلاف مجلة "فوج" في ثماني دول، وكانت واحدة من العارضات اللاتي تم اختيارهن للظهور على غلاف الذكرى 125 للطبعة الأمريكية.

حقبة الظلام الاوروبي.. لماذا اكل الاوروبيين المومياوات المصرية؟

كشفت مجلة "لايف ساينس" الأسترالية، لمحة جديدة عن عصور الظلام في التاريخ الأوروبي، وهو الوقت الذي كان فيه الأوروبيون مهووسين بالمومياوات المصرية.

وقالت المجلة، إنه بدافع من الاعتقاد بأن البقايا البشرية المصبوغة يمكن أن تعالج أي شيء من الطاعون الدبلي إلى الصداع، ثم من خلال الأفكار المروعة التي كان لدى الشعب الفيكتوري حول الترفيه بعد العشاء، كانت جثث المصريين القدماء موضوع سحر من العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر.

وأكدت المجلة، أن هذه المعتقدات الخاطئة، دفعت المواطنين لعدة قرون إلى تناول شيء مذاقه سيئًا وهي الموميائ والتي تم جلبها من المقابر المصرية.

وأشارت إلى أنه بحلول القرن الثاني عشر، كان الصيدلانيين يستخدمون المومياوات المطحونة لخصائصهم الطبية الأخرى، فكانت المومياوات دواءً موصوفًا لمدة 500 عام.

وأضافت أنه في عالم خالٍ من المضادات الحيوية، وصف الأطباء الجماجم والعظام واللحم المطحون لعلاج الأمراض من الصداع ولتقليل التورم أو علاج الطاعون.

تقرير أمريكي: معرض الملك رمسيس الأروع والأجمل في العالم

سلط موقع «إس إف جيت» الأمريكي، الضوء على معرض «رمسيس الكبير» الذي سيقام في شهر أغسطس المقبل.

وأكد الموقع، أن كنوز وبوابات تاريخ مصر الذهبي باستثناء الأهرامات ورمال الصحراء ونهر النيل ستكون في الولايات المتحدة في فصل الصيف.

وأضاف أن إعلان متحف دي يونج في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع أنه سيستضيف معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة" في الفترة من 20 أغسطس إلى 12 فبراير، سينقل رواد المتحف زمن ما قبل 3200 عام، حيث يعد هذا هو أول معرض جديد مخصص للملك المصري رمسيس الثاني منذ 30 عامًا، وأول معرض يُعرض في سان فرانسيسكو.

وأشار إلى أنه سيتم عرض أكثر من 180 كنزًا ذهبيًا وفضيًا تم اكتشافه حديثًا بما في ذلك التماثيل الملكية والتوابيت والأقنعة والمجوهرات وأشياء المقابر الذهبية المزخرفة - ومعظمها لم يغادر مصر من قبل.

كما يقدم المعرض مكون واقع افتراضي يسمى "رمسيس ونفرتاري: رحلة إلى أوزوريس، وسيتم تثبيته في المتحف ومتاح مقابل رسوم إضافية.

وأكد الموقع أن معرض «رمسيس الكبير وذهب الفراعنة» يعد من أروع المعارض التي تجول في العالم على الإطلاق، وإنه لشرف حقيقي أن تزور مدينة سان فرانسيسكو العظيمة ومتحف دي يونج.