رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الموريتانية تعثر على جثامين المعدنين السودانيين الستة المفقودين

مجلس السيادة
مجلس السيادة

أثنى عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبدالباقي عبدالقادر الزبير، على المجهود الكبير الذي بذلته السلطات الموريتانية في العثور على جثامين المعدنين السودانيين الستة المفقودين منذ أسبوع في صحراء تيرس الزمور، والذين تم دفنهم جميعًا في أماكن تواجدهم بعد اتخاذ الإجراءات الرسمية والتعرف عليهم بواسطة ذويهم.

وأشار إلى الجهود الرسمية والتطوعية التي بذلت للتوصل إلى مكان تواجد العربة المفقودة والتي وجد بداخلها جثامين اثنين من المواطنين، فيما تم الوصول إلى بقية الجثامين تباعًا حتى عصر الجمعة وتم دفنهم جميعًا في أماكن تواجدهم.

وعبر، عن شكر مجلس السيادة، للدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزير الخارجية الموريتاني ومحمد أحمد ولد محمد الأمين وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية والفريق مسغارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني الموريتاني، والفريق المختار بلة شعبان قائد الأركان العامة للجيوش على تذليل جميع العقبات التي تزامنت مع عمليات البحث. وتسخير طائرة عسكرية للمساعدة في تسهيل الوصول إلى المواطنين السودانيين المفقودين وإلى حاكم مدينة شوم والقائم بأعمال سفارة السودان بالإنابة والسلطات المختصة.

وأشار عضو مجلس السيادة، إلى التنسيق الكبير الذي تم من جانب المجلس، والسلطات بولايتي تيرس الزمور وولاية أدرار في المشاركة والتنسيق لعمليات البحث، وكذلك مع حاكم مدينة شوم والذي شارك بنفسه برفقة الطاقم الإداري والأمني في إجراءات التحري وستر الجثامين، مشيدًا بالدور المتعاظم لوزارة الخارجية السودانية والإدارة العامة للشئون القنصلية وشئون الجاليات وسفارة السودان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وأشاد بالجهود التي قام بها مكتب الجالية السودانية بمدينة الزويرات ومدينة الشامي بالتنسيق مع السفارة لتحريك مجموعات بحث لتعقب أثر المفقودين. 

وكشف الزبير عن العلاقة الوطيدة بين شعبي البلدين والتي أسهمت في تطوع عدد من مواطني الشقيقة موريتانيا إلى جانب متطوعي السودان الذين ظلوا في حالة بحث دائم ولم يهدأ لهم بال ولم يغمد لهم جفن حتى وجدوا جميع الجثامين.