رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة التحقيق فى اقتحام «الكابيتول» تضع خارطة طريق لجلسات الاستماع

أرشيفية
أرشيفية

وضعت لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في حادث اقتحام مبنى الكونجرس «الكابيتول» خارطة طريق لجلسات الاستماع هذا الشهر، حيث تدرس مسؤولية الرئيس السابق دونالد ترامب عن الاشتباك والأضرار التي لحقت بضباط إنفاذ القانون وأعضاء الكونجرس وآخرين حضروا ذلك اليوم الموافق 6 يناير 2021.

تفاصيل جلسات الأسبوع الجاري من تحقيقات الكابيتول

ووفقا لشبكة “ايه بي سي” الأمريكية ستعقد الجولة التالية من جلسات الاستماع في أيام، الاثنين والأربعاء المقبلين، كما سيخوض أعضاء اللجنة في تفاصيل أكثر.

وقالت النائبة الجمهورية «ليز تشيني» نائبة رئيس اللجنة عن الحزب الجمهوري، إن هناك دليلا سيُقدم يوم الاثنين في جلسة الاستماع الثانية التي تُظهر أن ترامب شارك في جهد هائل لنشر معلومات كاذبة ومزورة بأن الانتخابات قد سُرقت حتى على الرغم من أن المستشارين والحلفاء أخبروه مرارًا وتكرارًا أنه خسر.

وتطرقت اللجنة إلى هذا الموضوع في أول جلسة استماع لها بمقطع من المدعي العام السابق بيل بار، يشهد أنه أخبر الرئيس مرارًا بعبارات لا لبس فيها أنه لم يشاهد دليلًا على التزوير من شأنه أن يؤثر على الانتخابات.

وزارة العدل تتعرض لضغوط

وقالت «تشيني» إن الجلسة الثالثة يوم الأربعاء ستركز على كيفية دفع ترامب لوزارة العدل لنشر مزاعمه الكاذبة عن الانتخابات المسروقة في الأيام التي سبقت 6 يناير بينما رفض كبار المسؤولين في وزارة العدل، وقالوا له إن مزاعمه غير صحيحة.

وأشارت إلى كيف سعى ترامب لترقية جيفري كلارك محامي البيئة في الوزارة، إلى منصب القائم بأعمال المدعي العام.

وكان كلارك قد صاغ خطابًا لإرساله إلى جورجيا وخمس ولايات أخرى يقول إن وزارة العدل حددت مخاوف مهمة ربما تكون قد أثرت على نتيجة الانتخابات.

وأظهرت الشهادات أن ترامب كاد أن يعطي المنصب الأعلى لكلارك لكنه تراجع عندما هددت القيادة العليا بوزارة العدل ومحامو البيت الأبيض بالاستقالة.

وقالت تشيني: «الرجال المتورطون بمن فيهم النائب العام بالإنابة جيف روزين ونائب المدعي العام بالإنابة ريتشارد دونوجيو، تم تعيينهم من قبل الرئيس ترامب».

مايك بنس في دائرة الضوء

وقالت «تشيني» إن الجلسة الرابعة ستركز على جهود ترامب للضغط على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لمنع الكونجرس من المصادقة على بعض الأصوات الانتخابية لبايدن في 6 يناير.