رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. فريق المناقشة يتناول «درب الإمبابى» لـ محمد عبدالله سامى

محمد عبد الله سامي
محمد عبد الله سامي

يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة من مساء اليوم السبت، أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، حيث يناقش الفريق، رواية “درب الإمبابي”، والصادرة عن دار مصر المحروسة للكاتب محمد عبد الله سامي.

 

ومحمد عبد الله سامي، كاتب وروائي ومترجم شاب، تخرج في كلية الهندسة، جامعة القاهرة قسم الأجهزة الطبية والحيوية في عام 2009. درس الكتابة الروائية بشكل احترافي وشخصي صدرت له عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات: درب الأمبابي رواية 2018، نابليون والقرد - مجموعة قصصية 2020، الآن تأمن الملائكة - رواية 2022. بالإضافة إلي “باتمان نوار .. عودة فارس الظلام” و "المزحة القاتلة.

 

ترشحت روايته الأولي "درب الإمبابي" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للعام 2019، وفازت بالمركز الثاني لجائزة "ساويرس" للأدب في نفس العام. وفازت مجموعته القصصية نابليون والقرد بالمركز التاني لجائزة ساويرس للأدب عام 2022.

 

ومما جاء في رواية “درب الإمبابي”، للكاتب الشاب محمد عبد الله سامي: “ببركة صاحب الكرامات والأحوال، الشيخ المعتقد الصالح، سيدي ”يوسف إسماعيل الإمبابي"، وكل أتباعه وقاصدي مقامه. ببركة أبي اللثامين، السطوحي، أبي الفتيان، السيد “أحمد البدوي”، الذي أمر تابعه “الإمبابي” بالتوقف عن رمي الحجارة في النهر من طنطا، لأنها عامت واستقرت في “إمبابة” وشيدت له مقاما هناك، ووجب عليه الرحيل. بحق رحلته الطويلة من "طنطا" إلي “بولاق” التي ظن أهلها أنه جاء ليهدم مقام وليهم ويحل محله فآذوه وضربوه حتي ساقوه إلي بر النهر.

 

بحق عبوره النهر فوق “منديله” الذي حمله علي صفحة مياه النيل إلي “الوراق”، ببركة دعائه “حيدر حيدر” الذي نجاه من كيد أهل الوراق حين ظنوا أنه ولي جديد هبط ليهدد عرش وليهم، فألقى عليهم حوله وهرب منهم، حتي استقر في “إمبابة” بجانب مقامه.

 

من روح أهل “تاج الدول” و"كفر الشوام" و"ميت كردك" الذين استقبلوه وعاشوا بعد موته في رحاب ضريحه، كان الحاج “علي” ابن “تاج الدول” سليل عائلة “الطوايلة” بطلا لنوادره الممكنة.

 

توقف الحاج “علي” عن الحكي حين تمكنت منه نوبة السعال، فأشار إلي حفيدته “سمرا” مازحا من بين أنفاسه المتقطعة … “مية مية يا كفرة”. كان يقضي أسعد لحظاته، بعد أن تخطي التسعين، وفقد معظم بصره، حين يعود من “قليوب” إلي “إمبابة”، في بيت ابنه الأوسط “محيي” بــ “مدينة العمال”، حيث يجلس علي الكنبة العالية التي تتوسط غرفة الجلوس، فيلتف أحفاده حوله أرضا مفترشين الكليم والشلت الصغيرة، ليستمعوا إلي حكاياته الجديدة.