«ذا أفريكا ريبورت»: مصر من أفضل الأماكن فى العالم للتنقيب عن الذهب

كشف موقع "ذا أفريكا ريبورت" المعني بالشأن الإفريقي عن عزم إحدى الشركات العالمية الكبرى العاملة في مجال التعدين، تكثيف عملياتها للتنقيب عن الذهب في مصر مع التخطيط لإقامة شراكات لنقل الاكتشافات نحو مسار الإنتاج.

ووفقًا لما صرح به ستيفن بولتون، الرئيس التنفيذي لشركة "ألتوس ستراتيجيز"، وهي شركة تعدين كبرى تعمل على إنشاء محفظة أصول متنوعة ومركزة من المعادن الثمينة في جميع أنحاء قارة إفريقيا، لموقع "ذا افريكا ريبورت"، تخطط الشركة لتوسيع استراتيجيتها وعملياتها  للتنقيب عن الذهب في مصر، في إطار جهود الدولة الحثيثة لجذب رأس المال الأجنبي والاستفادة من الموارد المعدنية غير المستغلة.

ونقل الموقع عن بولتون قوله إن "هناك اكتشافات كبيرة للذهب قيد الإعلان عنها في السنوات الخمس إلى العشر القادمة في مصر"، مضيفا "مصر هي أفضل الأماكن في العالم للتنقيب عن الذهب".

وتابع "تتمثل فلسفتنا في تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض في مصر في أسرع وقت ممكن، ونحن نود أن نحقق 10 اكتشافات كبرى في منجم السكري، وليس اكتشاف واحد فقط"، مشيرا إلى عزم الشركة تقييم المزيد من الاستحواذ على الفرص الاستراتيجية الموجودة بالبلاد وتطوير برامج الذهب في مصر.

وأشار الموقع إلى أن منجم السكري في الصحراء الشرقية هو منجم الذهب التجاري الوحيد الذي تمتلكه مصر وتديره شركة Centamin الأسترالية، ويسهم بحوالي 900 مليون دولار في الاقتصاد المصري سنويا.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت مؤخرا منحها تراخيص للتنقيب عن الذهب والمعادن في ثماني مناطق في الصحراء الشرقية، في إطار حملة لاجتذاب 40 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص في السنوات الأربع المقبلة.

وتبذل الدولة جهودًا كُبرى من أجل استغلال الثروات الطبيعية والاستثمار فيها، إذ توسعت الدولة في التنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية، بعد منح تراخيص جديدة لعدد من الشركات الاستثمارية، وتهدف مصر إلى استثمار مليار دولار لتعزيز قطاعي التعدين والطاقة بحلول نهاية عام 2030.

وشركة "ألتوس" من إحدى الشركات العالمية الكبرى التي فازت بالجولة الأولى من مزايدة الذهب العالمية الأولى في مصر، والتي تم الإعلان عن نتائجها خلال نوفمبر من عام 2020، وكذلك فاز عدد من الشركات الأجنبية والمحلية لبدء العمل في الصحراء الغربية، واستخراج الذهب.