رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تبث تلفزيونيا.. عقد أولى جلسات التحقيق العلنية في «اقتحام الكابيتول» اليوم

ترامب
ترامب

تبث، اليوم الخميس، أولى جلسات التحقيق العلنية في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الكونجرس، والتي تعقدها  لجنة من مجلس النواب الأمريكي.

ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن أحد أهداف مهمة هذه اللجنة، اليوم، سيكون تحديد أفعال الرئيس السابق دونالد ترامب فى هذا اليوم، وكيف أسفرت جهوده عن اقتحام الكابيتول الأمريكي في يناير 2021.

وقالت الوكالة في تقريرها، إن هناك الكثير من المعلومات التي باتت متوفرة عن اقتحام الكابيتول،و تم رصد العديد من المكالمات الهاتفية والتغريدات الغاضبة من قبل الرئيس ترامب.


- أبرز التطورات في القضية 

وكشفت مصادر أمريكية، الأربعاء، عن امتناع قوات الشرطة في واشنطن عن الامتثال لقرارات وأوامر قادة الخدمة السرية، خلال أحداث اقتحام مبنى الكونجرس (الكابيتول) من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك وفقا لما نقلته  صحيفة واشنطن بوست.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فقد تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانضمام لأنصاره في المسيرات التي كانت تزحف نحو الكابيتول، وفور أن علمت الخدمة السرية التي تحمي الكابيتول بهذا الأمر، اتصلوا بشرطة الولاية في محاولة لإغلاق الشوارع المؤدية إلى الكابيتول، ولكن الشرطة رفضت الطلب حيث كانت تحاول السيطرة على الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت في محيط الكابيتول.

وكان "ترامب"، قال في وقت سابق إن جهاز الخدمة السرية "سحق" خططه للذهاب إلى الكابيتول في 6 يناير 2021.

يأتي هذا فيما اتهم المدعون الفيدراليون الأمريكيون، كبار قادة مجموعة "براود بويز Proud Boys" اليمينية المتطرفة، ورئيسها إنريكي تاريو، بالتآمر والتحريض على اقتحام مبنى الكونجرس "الكابيتول" لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية على الرئيس السابق دونالد ترامب في 6 يناير 2021.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المدعين الفيدراليين اتهموا "تاريو" وأربعة قادة آخرين من مجموعة "براود بويز" بالتآمر التحريضي، بالإضافة إلى التهم السابقة بعرقلة إجراءات الكونجرس، ما يمثل تطورًا كبيرًا في التحقيق الجنائي في هجوم الكابيتول.

وفي لائحة الاتهام، المكونة من 33 صفحة والتي تم الكشف عنها في واشنطن العاصمة، قالت وزارة العدل إن تاريو وزملاءه المتهمين جوزيف بيغز وإيثان نورديان وزاكاري ريهل ودومينيك بيزولا، استخدموا لعدة أشهر تطبيقات مراسلة مشفرة لإيقاف اعتماد بايدن بالقوة.