رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية»: لا خطر من انتشار «جدرى القردة» خلال موسم الحج

 الدكتور ريتشارد
الدكتور ريتشارد برينان

أكد الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي للصحة العالمية لشرق المتوسط، على ضرورة اتخاذ كل التدابير الصحية لمكافحة جدري القرود. 

وأضاف برينان أنه بالنسبة لموسم الحج يجب زيادة الوعي لدى الحجاج والكشف المبكر لأي حالات مصابة، مؤكدًا أن النظام الصحي السعودي ذو كفاءة ويستطيع مواجهة المرض.

وأكد مدير الطوارئ الصحية الإقليمي أنه لا يوجد خطر حول انتشار جدري القردة في موسم الحج.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حول وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.

يشارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان سابق لها، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة أبلغت عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له.

ولفتت المنظمة إلى أن المصاب يتلقى العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مشتبه فيها، مشيرة إلى أنه حتى 23 مايو الماضى، أُبلِغ عن 131 حالة مؤكَّدة من 18 بلدًا في مختلف أقاليم المنظمة، إضافة إلى 106 حالات مشتبه فيها يجري فحصها‎. 

وقد أُبلِغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القرود، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض. ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «يجري الإبلاغ في إقليمنا عن مزيد من الحالات المُشتبه فيها، لكنها غير مؤكَّدة حتى الآن. ‏وتحسبًا لظهور حالات مؤكَّدة أخرى في الإقليم، فإن المنظمة تحث البلدان على الإبلاغ بناءً على تعريف المنظمة للحالة، وتبادل المعلومات بشأن الحالات المُبلغ عنها في الوقت المناسب‎. ونحن ملتزمون بتقديم المعلومات إلى وزارات الصحة والعاملين الصحيين والمجتمعات والناس، لإحاطتهم علمًا بمرض جدري القردة وكيفية حماية أنفسهم وأحبائهم».