رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزمن يصالح إبراهيم عبدالمجيد: كل مخلص لعمله سينال جائزته

الروائي إبراهيم عبدالمجيد
الروائي إبراهيم عبدالمجيد

توّج الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد بجائزة النيل في الآداب في نتائج جوائز الدولة التي أعلنت، مساء اليوم، بالمجلس الأعلى للثقافة.

وقال عبدالمجيد في أول تعليق له بعد الفوز، لـ"الدستور": "أشكر كل من أيّدني من صحفيين أو كتاب وأشكر من منحوني الجائزة والحقيقة، أنا أعتبر أن أي كاتب مُخلص لأعماله سوف ينال الجوائز.

وأضاف عبدالمجيد: “أنا أخلصت لأعمالي طوال عمري ولم يشغلني سوى الكتابة وكل شىء يأتي في وقته”.

واعتمد المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، نتيجة اجتماعه السابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام.

وعبدالمجيد روائي وقاص، ولد في الإسكندرية 1946، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الإسكندرية. 

يعيش "عبدالمجيد" في القاهرة منذ 1974 ويكتب في الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل الأهرام والأخبار والحياة والآداب واليوم السابع والهلال وغيرها.

أصدر صاحب «إسكندرية في غيمة» 15 رواية، منها "المسافات"، ترجمت إلى الإنجليزية عن جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة وقسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2008، و"الصياد واليمام"، حوّلت إلى فيلم سينمائي بطولة أشرف عبدالباقي، و"بيت الياسمين" ترجمت إلى الفرنسية عام 2000 وإلى الإيطالية عام 2008، و"البلدة الأخرى"، ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، و"قناديل البحر" حولت إلى مسلسل تليفزيوني بطولة آثار الحكيم ومحمود قابيل، و"لا أحد ينام في الإسكندرية"، حولت إلى مسلسل تليفزيوني، بطولة ماجد المصري وسهير المرشدي.

حصل عبدالمجيد على العديد من الجوائز، منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية 1996، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004.

منذ حصول الروائي إبراهيم عبدالمجيد على الجائزة، واصل مشاريعه الأدبية، وصدرت له عدة روايات، منها ثلاث روايات، الأولى بعنوان "قطط العام الفائت"، والثانية بعنوان "قبل أن أنسى أني كنت هنا"، والثالثة بعنوان «السايكلوب».

جمع عدة مقالات في كتاب عنوانه "الولد الذي أحب المطر"، كما تم نشر ترجمة ثلاث روايات إلى لغات مختلفة، هي رواية "لا أحد ينام في الإسكندرية " بالإسبانية، ورواية "في كل أسبوع يوم جمعة" بالألمانية، ورواية "الإسكندرية في غيمة" بالإنجليزية