رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الهجرة الدولية»: الجفاف والفيضانات الدورية فى اليمن يهددان الأمن الغذائى

الهجره
الهجره

ذكرت منظمة الهجرة الدولية أن الجفاف والفيضانات الدورية في اليمن تسببا في إتلاف الأراضي الزراعية، وهددا سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات.

وأضافت المنظمة- في تقرير لها، أوردته قناة "اليمن" الإخبارية- أن "الزراعة هي المصدر الرئيس للدخل في محافظة لحج، لكن تغير المناخ جعل الزراعة صعبة وأدى إلى تدهور الاقتصاد"، مشيرة إلى أن "تغير المناخ تسبب في الجفاف وندرة المياه، الأمر الذي جعل من المستحيل على المزارعين زراعة طعامهم، وهم الآن بحاجة إلى حفر آبار باهظة الثمن، وقد أجبر هذا العديد من المزارعين على بيع أراضيهم والانتقال إلى مناطق أخرى".

ولفت التقرير إلى أن اليمن يواجه انخفاضاً في الإنتاجية الزراعية ونقصاً في المحاصيل الموسمية التي يعتمد عليها سكان الريف، مما يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات سوء التغذية، فضلاً عن استمرار النقص في المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب.

وتلتزم المنظمــة الدوليــة للهجــرة بمبــدأ الهجــرة الإنســانية والمنظمــة التــي تفيــد المهاجريــن والمجتمــع، وبوصفهــا منظمــة حكوميــة دوليــة تعمــل المنظمــة الدوليــة للهجــرة مــع شــركائها فــي المجتمــع الدولــي مــن أجــل تقديــم المســاعدة لمواجهــة التحديـات التنفيذيـة للهجـرة، وتعزيـز فهـم قضايـا الهجـرة، وتشـجيع التنميـة الاجتماعيـة والاقتصاديـة مـن خـلال الهجـرة، والحفـاظ على كرامة المهاجرين الإنسانية ورفاهيتهم.  

وأكدت أنه تــم إصــدار تقريــر الهجــرة العالمــي الرائــد هــذا تماشــيا مــع سياســة البيئــة الخاصــة بالمنظمــة الدوليــة للهجــرة وهــو متــاح عبــرّ الإنترنـت فقـط، ولـم يتـم إعـداد نسـخ مطبوعـة، للحـد  مـن الآثـار الناشـئة عـن الـورق والطباعـة والنقـل، ويمكـن إنزالـه مـن الموقـع الشبكي بالمجان.

كانت قد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة سابقا عن توسيع دعمها الإنساني فيما يتعلق بالصراع في اليمن، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ليضم 325 ألف شخص متضرر.

وذكرت المنظمة- في بيان نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة- أن المساهمات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للمنظمة الدولية للهجرة تسمح بتزويد الآلاف من هؤلاء المهاجرين بالخدمات الصحية، والمعلومات عن الهجرة الآمنة، ومساعدات الحماية الفردية.