رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بزيادة الإنتاج وتقنيات حديثة للري.. «فايننشال تايمز» تبرز جهود مصر لتوفير القمح

القمح
القمح

سلطت صحيفة" فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على جهود مصر من أجل زيادة إنتاج القمح لمواجهة أزمة الحبوب العالمية، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

وتابعت الصحيفة أن مصر لجأت للمزارعين من أجل زيادة إنتاج القمح، فضلا عن استخدام مصر للتقنيات الحديثة في نظام الري والتي تعمل على توفير المياه الى حد كبير.

وقال محمد عبد الله ، مزارع  يمتلك قطعة أرض زراعية مزروعة بالقمح في منطقة النوبارية ، "أتوقع محصولًا جيدًا هذا العام  يبلغ 3.75 طنًا من القمح من كل فدان".

ويقول مزارعون ومسؤولون إن ارتفاع أسعار الحبوب في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، سلط الضوء على أهمية سوق القمح المحلي في مصر، أكبر مستورد للحبوب في العالم. 

وقالت الصحيفة إنه مع شح الإمدادات العالمية، فإن الحكومة المصرية عازمة على إنتاج أكبر قدر ممكن من القمح، وشرائه من المزارعين.

- تعمل مصر على زيادة الإنتاج من القمح لتغطي 65% من احتياجاتها

وتابعت الصحيفة البريطانية أنه على المدى الطويل، تعمل مصر على زيادة الإنتاج من خلال الترويج لتقنيات مثل تلك المستخدمة في النوبارية، على أمل أن يتمكن المحصول المحلي بحلول عام 2025 من تلبية ما يصل إلى 65% من احتياجاته ، ارتفاعًا من 45 %.

يأتي هذا فيما قال المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، إن مصر أنفقت حوالي  ثلاثة مليارات دولار على واردات القمح سنويًا قبل الحرب ، لكن ارتفاع الأسعار يعني أن ذلك قد يصل إلى 5.7 مليار دولار.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحكومة المصرية عازمة على زيادة إنتاج القمح باستخدام التقنيات الحديثة، فيما قال  رضا محمد علي، الذي يرأس الحملة الوطنية الحكومية لتحسين محصول القمح إنهم يتوقعون هذا العام  محصولًا محليًا يبلغ 10 ملايين طن أو أكثر، بزيادة 10% عن العام الماضي .

وأضافت الصحيفة ان الحكومة تحاول تشجيع المزارعين على إنتاج القمح، حيث أصدرت مرسوماً يفرض على المزارعين تسليم 60 % من القمح المحصود هذا الموسم ، وأنه لا يمكن نقل الحبوب دون تصاريح، ولتحفيز المزارعين على عمليات التوريد زادت الحكومة سعر شراء القمح المحلي بنسبة 22 %.