رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجارة القاهرة تدعو لمؤتمر «إعادة اكتشاف الهوية المصرية» أكتوبر المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من الأفكار التي تسببت في اندثار جزء من الهوية المصرية في الكثير من المجالات، وذلك تماشيا مع فلسفة الجمهورية الجديدة والتي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء تجاريًا أو ثقافيًا، الأمر الذي دعا الدكتور جمال شحاتة عميد كلية التجارة - جامعة القاهرة، لإطلاق مؤتمر «إعادة اكتشاف الهوية التنافسية المصرية»، في الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر المقبل.

عميد الكلية: السيسي وراء تدشين فكرة المؤتمر

من جانبه أوضح الدكتور شحاتة رئيس المؤتمر، أن فكرة المؤتمر تعبر بوضوح عن طبيعة المرحلة التي يمر به الوطن وإبراز مصر بالوجه الحقيقي لها والمستند للعلم والحقائق والعاكس وبلغة الأرقام ما تحققه مصر في كافة المسارات اقتصاديا وسياسيا وبيئيا وسياحيا وتقنيا وتعليميا بل وفي مجال حقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة المواطن وإسعاده وتلبية تطلعاته.

ويعد هذا المؤتمر الأول في نوعيتها وهدفه علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا سواء بتقديم بحث علمي محكم او ورقة عمل تحت التطوير في احد محاور المؤتمر أو إلقاء كلمة أو نقل خبرة، وتجربة عملية تصب في تحسين ودعم الهوية المصرية أو ترشيد الممارسات الحالية وتوجيهها.

مؤتمر "إعادة بناء الهوية التنافسية لمصر".. ليس الأخير

في هذا الصدد أكدت الدكتورة أميرة فؤاد أحمد مهران، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، لـ«الدستور»، إن مؤتمر "إعادة بناء الهوية التنافسية لمصر" والذى تعقده كلية التجارة، هو المؤتمر الأول ضمن سلسلة من المؤتمرات التالية التى ستنتهى ببناء العلامة والهوية التنافسية للدولة نظرة لما تشهدة مصر حاليا من مبادرة للحوار المجتمعي والذى أوجب على  علماء مصر ومفكريها أن نطرح على قيادتنا السياسية وعلى أبناء مجتمعنا آلية جديدة؛ لإعادة بناء الهوية التنافسية لمص، كمركز للأنشطة الثقافية والتراثية ووجهة استثمارية وسياحية وصناعية واستعادة الثقة في الصادرات المصرية.

وأضافت "فؤاد"، أن بناء العلامات والهويات التنافسية أمر حتمي وسط تلك التنافسية العالمية الحادة، وهذا يستمر لسنوات طوال من التخطيط والمتابعة والقياس المستمر، حيث يتم بدعم كامل من كافة المستويات القيادية العليا بالدولة.

ويعد اشتراك وتضافر كافة الأطراف بالدولة أمرا لاغني عنه للوصول للهوية التنافسية المستهدفة، فالإعلام والرياضة والأحزاب السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والسياحة والفن والمؤثرين في كل المجالات معنيين بشكل أو بآخر بخطة إعادة بناء الهوية التنافسية للدولة.

أميرة فؤاد أحمد