رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في تذكار رحيله.. تعرف على سيرة مكتشف دير «الأنبا إرميا» بسقارة

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة المصرية، اليوم الإثنين، بتذكار رحيل عالم الآثار الإنجليزي  جيمس كيبل والذي يعتبر من أهم المؤرخين في تاريخ الكنيسة والآثار المصرية والقبطية؛ فهو صاحب الاكتشاف المهم لدير الأنبا أرميا بسقارة؛ والمعروض جزء من مقتنياته حاليًا  بإحدى قاعات المتحف القبطي.

وولد جيمس إدوارد كيبل في 11 نوفمبر 1867 بإحدي المدن الإنجليزية؛ وتزوج من فتاة اسكتلندية درست الفنون والآثار، وقد تدرج في مراحل التعليم المختلفة، وبدأ عمله في الآثار مع العالم فلندرز بتري، حيث اشترك معه في حفريات نقادا والكاب، كما ساعد أحد علماء الآثار في حفرياته في سقارة؛ وكان ذلك خلال الفترة من (1899- 1904) 

وشغل "جيمس" منصب كبير مفتشي الآثار في الدلتا ومصر الوسطي، وكان ذلك تحت رئاسة عالم الآثار الشهير هوارد كارتر، وفي عام 1904 عمل مفتشًا للآثار في سقارة وشغل منصب في متحف القاهرة (المتحف المصري)، وعقب ستة شهور من الدراسة في جامعة هومبولدت في برلين؛ وخلال عمله في سقارة؛ قام باكتشاف مقبرة يويا وتويا، وكان ذلك خلال عام 1905. 

 ومن بين الاكتشافات الأخرى التي اكتشفها لوحة نارمر، وكان ذلك عام 1898، وخلال نفس العام عمل مفتشًا للآثار في منطقة الدلتا ومصر الوسطى، ولقد شغل منصب مدير المتحف المصري خلال الفترة من (1914- 1923) والسكرتير العام لخدمة الآثار حتى تقاعد عن العمل عام 1925.

وتوفي "جيمس كيبل" في 6 يونيو 1935 عن عمر يناهز 68 عامًا.